الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية صفقة عمري البارت 26بقلم ياسمين سمير

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

البارت_____26______السادس__وعشرون
نبدء على بركه الله وافكركم بالبارت اللى فاتت 
بعد قليل يرحل الحاضر ويصعد قاسم الى غرفته 
يدخل قاسم يرى روعه تقوم باطعام الصغير 
قاسم طلعتى امتا 
روعه على طول دول كانو عاملين صوت عالى ودا خطړ على ليث 
قاسم ايوا 
ثم يذهب الى الجلوس بجوارها 

تنتهى روعه من اطعام ليث وتضعه على الفراشه 
روعه هدخل اخد دش ياريت تخلى بالك من ليث 
قاسم حاضر 
تذهب الى المرحاض 
ترن ترن 
قاسم روعه تلفونك بيرن 
روعه لا رد 
قاسم وهو يذهب الى هاتفها مش هتسمعنى من الميه الى شغاله دى 
يرى من المتصل يعلن عن روان 
قاسم باستغراب هما لسه بيتكلمو 
ثم يقوم بفتح الخط ويضعه على اذنيه دون التحدث
على الطرف الاخرى ياتى صوت رجولى الو 
قاسم مين معايا 
احمد بارتباك محمد معايا 
تنظر قاسم الى الهاتف ثم يعود للتحدث مين معايا 
احمد انا بسال على محمد شكله مش محمد سلام 
قاسم بترن لى ي احمد 
احمد پخوف انا مش احمد من الواضع انى رنيت على نمره غلط سلام 
يغلق الهاتف دون ان ينتظر رد من قاسم
قاسم وهو ينظر الى الهاتف ثم الى المرحاض 
يتجه اليه 
دق دق 
روعه من الداخل فيه ايه ي قاسم 
قاسم اطلعى 
روعه من خلف الباب اطلع ليه فيه ايه ليث حصله حاجه 
قاسم بعصبيه محصلهوش حاجه بقولك اطلعى البسى واطلعى 
روعه طيب 
ثم يذهب الى الاريكه ينتظرها 
بعد قليل تخرج روعه وهيا تضع فوطه كبيره عليها 
ثم تتجه الى قاسم 
روعه بقلق وهيا تنظر الى ليث ليث نايم فيه ايه 
قاسم يذهب اليها ويرفع هاتفها ايه دا 
تنظر روعه الى الهاتف بعد فهم ايه 
قاسم هتستعبطى مسجله احمد بروان عشان لما يرن عليكى 
روعه پصدمه احمد مين وروان مين انا من ساعه لما كانو هنا انا مكلمتش حدولا هما كلمونى اصلا 
قاسم امال روان بتكلمك ليه 
روعه هيا روان اتصلت طب مخلتنيش اكلمها لى 
قاسم بعصبيه روووووعه 
روعه ممكن توطى صوتك ليث يصحى 
قاسم وهو يمسكها يديها ويرفع الهاتف اللى رد مش روان احمد اللى كان بيتصل 
روعه باستغراب واحمد هيرن عليا لى 
قاسم وهو يجلس على الاريكه ويضع يديه على راسه يارب صبرنى 
تجلس روعه بجواره وتتحدث بعدم فهم انا مش فاهمه يعنى احمد اللى رن 
قاسم ايوا 
روعه رن عليا لى بقا 
يقف قاسم مره اخرى روعه لاخر مره هعطيكى فرصه فيه ايه بينك وبين احمد 
تقف روعه بعصبيه لا انت بجد اټجننت انا متجوزه ي قاسم ومفيش بنت محترمه هتعمل كدا انا مش عارفه ازاى اصلا تفكيرك وصلك ل كدا 
ثم تضع اصباعها على راسه ازاى اصلا عقلك دا يصدق ان انا ممكن اعمل كدا 
قاسم ودا تفسيره ايه 
روعه تفسيره انك تفتح التلفون وشوف اخر مره كلمت فيها روان من زمان جدددا 
ثم يذهب بعيد عنه وتتتابع انا ببرر لى انت فعلا مش مضدقنى ي قاسم 
قاسم بارتباك اى حد مكانى كان ممكن...
تقطع روعه حديثه اى حد غيرى انا وانت فيه حاجات كتير وطرق كتير كنت اهرب

انت في الصفحة 1 من صفحتين