رواية من نظرة حب من البارت الاول الي البارت العاشر بقلم الكاتبة الصغيرة

لها من وقت ما كانت صغيرة هي اللي ربتها واشتغلت وصرفت عليها مع انها اكبر منها بسنتين بس ومكملتش تعليمها عشان هي تقدر تتعلم لحد ما هي كبرت وبقت مدرسة وبتشتغل مع كدة مش عاوزة ترتاح نسمة عندها 25 سنة بس هي اشتالت الهم من بدري
نسمة بتفكر ي في ايه ي بت
مكة لا ابدا مفيش يلا بقي نفطر وامشي عشان الحق شغلي
نسمة يلا عشان انا كمان اروح لام زينات واستفسر عن الشغلانة دي
في قصر كبير كانت شابة في العشرينات نايمة في اوضة بيضة يغلب عليها اللون الوردي دخلت الشغالة
الشغالة مكة هانم مكة هانم قومي اتاخرتي عن الجامعة
اتكلمت بتافاف سيبيني خمس دقايق بس ي دادا بدرية
بدرية الساعة بقت تمانية اتاخرتي والست ثريا قالتلي متسيبيهاش غير لما تصحي
مكة خلاص قايمة اهو قوليلها اني صحيت هو ابيه هنا واللا مشي
بدرية لا الاستاذ مالك مشي الاستاذ زين جيه اخده وراحو الشركة من بدري
مكة تمام تقدري تتفضلي انتي ي بدرية
طلعت وسابتها قامت اتوضت وادت فرضها وبعدها لبست دريس وردي وعليه طرحة بيضة وكوتش ابيض ونزلت
مكة صباح الخير ي احلي ام في الدنيا
ثريا بضحك اه ي بكاشة انتي اتاخرتي ليه النهاردة في الصحيان
مكة ما انتي عارفة بقي فضلت صاحية اقرا فر الرواية ومرتحتش الا لما خلصتها
ثريا والنبي ما انا عارفة ايه اخرتك مع الروايات اللي اخدت عقلك دي
مكة ما انتي عارفة ي حبيبتي اني هفضل اقرا فيهم لحد ما الاقي اميري اللي هيجيلي علي حصانه الابيض
ثريا وانتي ييجي دا هو اتاخر كدة ليه
مكة ايه دا ي ماما انتي عاوزة تخلصي مني
ثريا وهو انا اقدر علي بعادك ي بنتي
مكة يلا بقي مع السلامة اصل انا اتاخرت علي الجامعة اوي
ثريا ربنا معاكي ي بنتي
من_نظرة_حب
2
في المقاپر كان حمزة قاعد عند قبر وبيعيط بشدة
حمزة پبكاء ليه مشيتي وسيبتيني مشيتي في الوقت اللي كنت في امس الحاجة ليكي مشيتي وسيبتي ليا طفل مش قادر اربيه لوحدي طفل محتاج ام تكون حنينة عليه ليه عملتي كدة بتوحشيني في كل لحظة وفي كل نفس مش قادر اكمل من غيرك كل اما اشوف ابننا افتكرك ليه تعملي كدة انتي وعدتيني انك مش هتسيبيني ابدا ليه تخلفي بوعدك ليه
سمع صوت بكاء قريب منه استغرب من ان في حد ممكن ييجي في الوقت دا مسح دموعه ومشي شوية لقي بنت قاعدة قدام قبر ومڼهارة من العياط مشفش وشها كويس لانها كانت مخبية وشها بين كف ايدها
حمزة انتي ي انسة
رفعت وشها بسرعة وبصت له كانت شابة جميلة لكن ملامحها مش واضحة اوي من كتر العياط
اتكلمت البنت من وسط دموعها نعم في حاجة
حمزة لا ابدا انا بس شوفتك بټعيطي في حاجة
البنت وانت مالك انت
حمزة انا مكنتش اقصد علي العموم انا اسف
كان لسة هيمشي لكن صوت البنت هو اللي وقفه تاني
البنت استني
حمزة نعم عاوزة حاجة
البنت انا اسفة مكنتش اقصد اقولك كدة بس دا من زعلي
حمزة هو مين اللي انتي بټعيطي عليه كدة
سكتت هي فعشان كدة قال بسرعة انا بس بسال اصل انتي كنتي مڼهارة
البنت يبقي بابا واللي كان فاضللي ماټ وسابني لوحدي في عالم مبيرحمش سابني وانا مش عارفة هعمل ايه من غيره سابني وانا
وقبل ما تكمل كلامها اغمي عليها ووقعت علي الارض حاول انه يصحيها لكن مكنش في رد منها اضطر انه يشيلها لحد عربيته وطلع بيها علي المستشفي
في الحارة الشعبية
كانت نسمة قاعدة مع ام زينات وبتسالها عن الشغل
نسمة يعني الشغل دا بعيد في بلد تانية
ام زينات لا دا هو في البلد بس ييجي بعيد عننا مسافة ييجي نص ساعة
نسمة طب وهما محتاجين ايه
ام زينات هي وحدة اسمها بدرية عايشة في الحارة اللي ورانا بتشتغل هناك وقالت ان الست اللي بتشتغل عندها طالبة وحدة تساعد بدرية لانها مبقتش تقدر تعمل كل حاجة
نسمة دي باين عليها ست طيبة
ام زينات هو علي كلام بدرية ان هي ست مفيش زيها اتنين قلبها كبير وطيبة واهم حاجة انها ممكن تتقبل ظروفك انك يعني لازم تروحي كل يوم
نسمة ليه هي بدرية دي مبتروحش بيتها
ام زينات لا هي عايشة معاهم لا ممكن حد يحتاج