رواية مجنونتي من الفصل 14 بقلم أية قمر شارقي
ولبست بيجامه مريحه وصعدت على السرير لتنام
لم تنم نور فهى كانت الوساده وهى تتخيلها ادهم وتضربها الاتنين في نفس ذات الوقت
نور ما صدقت تخلص منى ااااه يا ادهم اااااه وجعتنى وجرحتنى حرام عليك ليه كده طب بتظهر فى حياتى ليه من الاول
جلست نور هكذا تفكر ثم نامت من شده التفكير والارهاق والبكاء ف نور بكت على فراق حبيبها عنها وشعرت انها تريده بجانبها
جاء وقت فرح نور وادهم
تجهزت نور لزفافها وكانت جميله جدا
جاء أحمد واخذ نور وظهر احمد ونور وجذبوا الانظار بشده فكانت نور آية فى الجمال وكان أحمد جميل جدا وجذاب دخلوا وجلسوا مكان العروسين وانتظروا قليل ثم توجهت نور وأحمد نحو مكان مخصص لكتب الكتاب وفجأه انقطعت الانوار وبدأت اصوات الناس تعلوا وتعلوا
نور وهى فى عربيه سوداء اللون ويوجد قماشه على فمها لكى لا تتحدث
بعد وقت وصلت السياره لفيلا بعيده جدا كانت توجد فى جزيرة تقريبا
انزل الرجل نور وادخلها الفيلا وتركها ورحل
قامت نور بفك رباط يدها وفمها وكانت تنظر حولها لكى تخرج فركضت نحو الباب ولاكن سمعت صوت خطوات تنزل من أعلى السلم
نور پصدمه ادهم
ادهم وهو يضع يده فى جيبه فكان يرتدى بدله ولاكن من دون الجاكيت ايوه أدهم
نور انت عاوز منى اى
تحرك أدهم نحوها حتى اقترب منها بشده وهى التصقت بالحائط ف كان قلب نور ينبض بشده من شده قرب ادهم لها ف كانت رائحه برفيوم ادهم تستطيع نور شمها وبقوه فقامت بإغماض عينها ثم فتحتها مره اخرى وجدت ادهم يستند بيديه على الحائط وينظر لها نظرت نور فى عينه وكانت مثل الغارق فى المحيط وسرحت نور فى عينه وملامحه الجاده
ضحك ادهم بسخريه لا وكمان كان النهارده فرحك وكتب كتابك على حد غيرى انتى بتحلمى
كانت نور لا تسمع شئ مما كان يقول فهى كانت غارقه تماما فى عينه وملامحه
أدهم للدرجادى انا حلو
نور بإنتباه ابعد عنى يا ادهم انا بحب خطيبي وعاوزه امشى من هنا
أدهم بعيون حمراء المأذون هيجي وهنكتب كتابنا انتى فاهمه
نور مستحيل ده يحصل مش هتجوزك انا مش هتجوز واحد بعدنى عن اهلى وكمان اعتدى عليا وبقت حياتى بسببه سوده
بعد مرور القليل من الوقت
المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع