رواية صفقة عمري البارت 28بقلم ياسمين سمير

صباح الخير ي ماما 
سانيه تعالى ي روعه 
روعه منمتيش ولا ايه 
سانيه لى بتقولى كدا 
روعه اعده وليث على رجلك 
سانيه وهيا تضع يديها على راس ليث بخف 
تتحدث وهيا تنظر اليه بحاول اشبع منه ومش عارفه اشبع منه 
ثم تنظر الى روعه لى عايزه تمشى وتحرمينى منه 
روعه مش مرتاحين انا وقاسم وان ممكن ننفصل دا كويس لينا وبعدين مسموح لقاسم ان يشوفه ف اى وقت 
سانيه طب وانا 
روعه اكيد مش هنعرف نيجى ولا انتى ي ماما هتعرفى تيجى ممكن نتكلم فديو كول 
سانيه وايه دا كمان 
روعه انك تتصلى علينا وتشوفينا ونشوفك 
سانيه فرحه يعنى هشوفكم 
روعه ايوا ي ماما طبعا 
ترفع سانيه هاتفها الى روعه التلفون اهو اشوفكم ازاى 
روعه بابتسامه بس دا مش عليه مسنجر 
سانيه وايه دا كمان 
روعه يعنى انتى بتعملى حساب على الفيس وكدا نتكلم عليه 
سانيه طب مستنيه ايه اعملى بسرعه 
تقوم روعه بتنزيل المسنچر وانشاء حساب 
روعه تحبى تكتبيه ايه 
سانيه معرفش ولا اقول اكتبيه ليث ..ليث قاسم 
روعه بابتسامه حاضر 
بعد قليل 
روعه خلاص كدا ي ماما عرفتى هنشوف بعض ازاى 
سانيه ايوا والواد سامر هنا اهو لو غلطت 
روعه هههه ماشى 
روعه عايزه ليث بقا عشان لازم ياكل ويغير هدومه 
تمسك سانيه ليث سيبيه شويه 
روعه بس ي ماما مينفعش 
سانيه طب سمى الله 
روعه حاضر بسم الله 
تاخده وتذهب الى غرفتها لتبديل ملابسه 
ف غرفه فاطمه 
نرمين هو انتى بحالات ي بنتى شويه عايزه تخلصى منها وشويه لا هو ايه الموضوع 
فاطمه هيطلقها وكدا هتمشى من هنا خااالص 
نرمين طيب انتى عايزه ايه دلوقتى 
فاطمه متعرفيش محمد وخلاص سلام بقا عشان لازم اودع الست روعه وابنها 
نرمين سلام ي اختى 
تغلق معاها 
فاطمه yes
يجتمع الجميع ف بهو القصر بانتظار قاسم 
يخرج قاسم من مكتبه 
قاسم فين الشنط 
روعه زى مادخلت هخرج دخلت بشنطه هدومى وانت رميتها هخرج من غيرها مش عايزه حاجه من هنا 
قاسم يحاول تمالك اعصابه وليث انا ابوه ولسه عايش ماموتش 
روعه شنطه ليث ف العربيه سامر طلعها 
قاسم تمام يلا 
تتجه روعه الى سانيه لتوديعها هتوحشينى 
ثم تقبل ليث ويديه 
سانيه تعالى زورينا القصر مفتوح 
روعه ان شاء الله ي امى 
سانيه لما ارن عليكى ردى على طول 
سامر ترن ايه 
سانيه بفرحه هكلم روعه واشوف ليث 
سامر ف تطور عظيم 
ثم تذهب الى فاطمه 
روعه ممكن متكنش العلاقه بينا كويسه يس والله مكنش ف قلبى اي كرهه او حقد اتجاهك 
تبتسم فاطمه توصلى بالسلامه 
تذهب روعه الى فتحيه 
روعه هتوحشينى 
فتحيه بالدموع تنهمر من عينيها والله ي هانم هتوحشينا 
روعه هتطبط عليها 
روعه وانتى كمان هتوحشينا 
ثم تذهب الى سامر 
روعه بابتسامه عايز حاجه 
سامر بابتسامه عايزكم بخير 
ثم ينحنى يقبل يد ليث 
سامر مع انه مش عايش معانا من كتير بس هيوحشنى 
ثم تذهب خلف قاسم وترفع يديها مودعا القصر والحاضرين 
يقوم قاسم بمساعده روعه ف الصعود الى السياره 
ثم تذهب الى عجله الاداره 
يتحركو والصمت يملئ السياره 
قاسم هتروحى فين 
روعه بيت عمتى 
يصل قاسم وروعه ف المساء 
ليصل الى منزل العمه ليجد مجدى