الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية لم يكن تصادف البارت 10بقلم زينب محروس

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

- تقنعيني بإيه؟

مريهان قالت و هي بتضغط ع الكلمات:

- ممكن تاخدني معاك و أنت راجع بكره عند أهلك؟

عمر ابتسم و قال:

- تنوري و الله، بس ممكن أسأل عن السبب؟

مريهان بتوضيح:

- بصراحة كدا في واحدة صاحبتي من نفس المنطقة اللى أنت عايش فيها اسمها سلمى و كانت بتدرس معايا هنا في جامعة القاهرة بس انا سافرت أكمل دراسة برا و لما رجعت كانت الكلية خلصت و هي أصلا متزوجة ف هي مش عارفة تيجي تشوفني فاتفقت معاها ان انا اللى هروح ازورها.

قال عمر بود:

- و الله بالنسبة لي مفيش مشكلة، بس شوفي رأي والدك و علاء الأول.

مريهان بحب:

- أنت عارف انهم بيحبوك و بيثقوا فيك، و موافقين بس علاء قالي استئذنك الأول و اشوف رأيك لو مفيش إزعاج يعني.

عمر ابتسم و قال:

- لاء مفيش إزعاج خالص، جهزي نفسك هنتحرك بكره الساعة سبعة إن شاء الله.

مريهان بمرح:

- ماشي يا عم عمر، يلا علي بركة الله.

عمر ضحك و قال:

- عم! و الله أنا خاېف تغلطي قدام باقي الموظفين و تناديني بدون تكليف و ترمي برستيچي ع الأرض.

مريهان ضحكت و قالت:

- لاء متقلقش، أنا آخرى أشيل التكليف قدام علاء بس.....و قدام عيلتك طبعًا.

قالت جملتها الأخيرة بمشاكسة و سابته و رجعت تكمل شغلها، أما عمر فشرد و هو بيفكر فيها و إزاي قدرت تهون عليه حزنه و تخرجه من دوامة الۏجع اللي تسببت فيها يارا، من لما عرفت بموضوع طلاقه و إنه كان بيحب مراته و هي بتحاول دايمًا تخرجه من حالة الاكتئاب اللي كان على وشك يقع فيها، و دا طبعًا كان بمساعدة علاء اللي كان بيستغل كل الفرص عشان يهون على صاحبه و بالفعل قدر عمر بمساعدتهم يتخطى حبه ل يارا و بقت بالنسبة له مش أكتر من كونها مرات أحمد اللي مازال بيعتبره زي اخوه، لكن بردو علاقتهم مش ممكن ترجع معاه زي الأول.

في بيت العيلة كان الكل مستني وصول عمر بفارغ الصبر و الكل متحمس عشان يشوف الضيفة اللي معاه، و يارا مكنتش أقل منهم في التفكير بخصوص البنت اللي عمر طلب من والدته ترتب شقته عشانها.

عمر كان واقف قدام الباب بعد ما رن جرس الدور الارضي، و لما بص جنبه ملقاش مريهان، فبص وراه لقاها واقفة بتستخبي فيه، فسألها باستغراب:

- مالك؟ واقفة ورايا ليه؟

مريهان بخجل:

- أنا محروجة اوي.

عمر ضحك و قال بمشاكسة:

- لاء أنا مش متعود عليكي كدا! اظهري الشخصية الفرفوشة اللى جواكي و رجعي الشخصية الخجولة دي مكانها تاني.

مريهان بصتله بغيظ طفولي و قالت:

- تقصد ايه يا عم عمر؟! أنت شايف اني مش بتحرج؟

عمر خبط على راسه و قال:

- عم تاني! مفيش فايدة فيكي! مش قولتلك بلاش كلمة عم دي قدام حد.

مريهان بمشاكسة:

- لاء هقول براحتي، عاجبك و لا لاء؟

عمر ضحك و قال بهزار:

- عاجبني يا مري، بنت صاحب الشركة بقى و مقدرش ازعلك.

ضحكت بانتصار و قالت:

- ايوه كدا يا عم عمر.

قبل ما عمر يرد، الباب اتفتح و ظهرت يارا ببطنها البارز بسبب إنها في آخر شهور الحمل.

يتبع ........

بقلم زينب محروس

#الفصل_العاشر 
#لم_يكن_تصادف

انت في الصفحة 2 من صفحتين