رواية جعلتني ملتزما البارت 14بقلم رناسليمان
أدم ...خلاص امري لله قومي يا ستي
بقلمي ايزيس بنت الصعيد
وفعلا راحوا دار الايتام ووزعوا الالعاب واتغدوا مع العيال هناك وطبعا أدم جابلهم اكل كتير ولذيذ ..وحبيبة فضلت تلعب مع البنات وادم كان الأول محرج بس بعدها فك وطلب من الشباب والاولاد الصغيرين يلعبوا كورة وفعلا بدأو يلعبوا بس أدم لاحظ ولد قاعد لوحده ومش بيلعب وحزين..فساب العيال يلعبوا وراحله يتكلم معاه
الولد ...يهمك
أدم...اكيد يهمني انت فيه حد مضايقك
الولد...يا بيه انت انتوا بتيجوا هنا مرة في الشهر تفرحونا وتلعبونا شوية بس عشان تريحوا ضميركم لكن مافيش لا حد بيهتم بمستقبلنا ولا بدراستنا ولا احنا بنحب ايه اصلا
أدم ....اولا اسمي أدم مش بيه ثانيا انت بتحب ايه
الولد ...أنا ف تالتة اعدادي ومتفوق اوي وشاطر من غير دروس..بس عارف مصيري ثانوي فني وانا حلمي ابقا دكتور عشان اساعد الغلابة اللي مش معاهم حق العلاج
ادم ...بس كده هي دي طلباتك بسيطة عايز تتعلم صح اعتبرني هاتولي مصاريف دراستك من ثانوي لغاية ما تروح جامعة وبعدها هشوفلك شغلانة عندنا في المعمار وتشتغل وتدرس زي اي شاب طموح ..اتفقنا هتبقي طموح يا ...
الولد ...زياد اسمي زياد ولو كلامك دا بجد أنا هفضل طول عمري خدامك
زياد ابتسم ...اتفقنا
أدم ...طب يلا بقا وريني طموحك ولا طموحي اللي هيغلب
زياد ...مش فاهم
أدم ...يلا نشوف هكسبك ولا تكسيبني ف ام الماتش اللي فرهدني دا
زياد بحيوية ...يلااااا
أدم بقلق....حبيبة مالك وراح ناحيتها .. وقالت له ...انت عظيم اوي يا آدم
أدم هو كمان ...بحاول ابقي جدير بيكي يا حورية
لعبوا وفرحوا دخلوا السعادة علي قلب ملايكة صغيرين الحياة اختبرت صبرهم من صغرهم ...خلص اليوم والمغرب اذن..حبيبة صلت جماعة بالبنات ..وادم صلي بالاولاد وبعدين ودعوهم ومشيوا
أدم .... حبيبة انتي تعبتي نراوح ولا نروح عند بابا عشان عايزه ف كلمتين
حبيبة ....لا ما تعبتش يا آدم خلينا نروح عشان ماما زهرة واحشتني اوي تصدق يعتبرها زي ماما بالظبط طيبة وحنينة
أدم ...الأمهات كلهم طيبين ..عقبال ما اشوفك اجمل ام يا حوريتي
حبيبة ..اتكسفت وبصت للأرض
وادم ساق بالعربية علي بيت والده
أدم .....ماما فين كارما
زهرة.......بتذاكر يا حبيبي فوق في اوضتها
أدم ...طيب خلاص أنا هطلعلها وانتي وحبيبة حضرولنا العشا بقا عشان أنا جوعت
في أوضة كارما
أدم ....خبط ع الباب ..كرملة ممكن ادخل
كارما ....تعالي يا آدم
دخل أدم لاقاها بتاكل
بقلمي ايزيس بنت الصعيد
أدم ...نفسي اعرف الاكل دا بيروح فين وانتي شبه مسمار عشرة
كارما ....طول مانت وصاحبك بتقروا عليا عمري ما هتخن ولا هيطلع عليا اي اكل
ادم ......بخصوص صاحبي ..مروان طالب ايدك يا كارما ..
كارما ...قلبها كان هيقف بس جاتلها افكار وحشة انه مش بيحبها يمكن صعبانة عليه
أدم تابع كلامه ...رحتي فين ركزي ...عشان كمان يوسف ابن عمك طالب ايدك قلتي ايه ..طبعا ماحدش بيجبرك توافقي علي حد فيهم ولو مش عايزة ولا واحد قولي برضو عادي
كارما ...ف نفسها ..انا صحيح بحب مروان بس يمكن يزلني اني اعترفتله زمان اني بحبه.
وقالت بصوت عالي .....أدم أنا موافقة علي يوسف
أدم برق عينيه واټصدم ......يوسف دا محدش يطيق يقعد معاه خمس دقايق انتي من كل عقلك موافقة
كارما هزت راسها بالموافقة
أدم ...براحتك وجي يمشي قامت كارما واڼفجرت ف العياط ..وهو جامد وقلق عليها
أدم ...انتي بټعيطي ليه بس محدش هيجيرك توافقي بصي ارفضي الاتنين ايه رأيك
كارما ....بحبه يا آدم بحبه
أدم ....يوسف!!!!!!!!
كارما ....لا مروان .. أدم ...طب ورفضاه ليه
كارما ....أنا هحكيلك
وحكت كارما لاخوها علي كل حاجة حصلت من قبل مايسافر مروان لغاية ما رجع
أدم ....في نفسه ....لو لفيت الدنيا كلها يا مروان مش هلاقي زيك ربنا ما يحرمني منك...وقال لكارما خلاص اقول مبروك اختي وصاحبي .....شكلها هتبقي ليلة فللللة
كارما ضحكت وباست أدم ....ربنا ما يحرمني منك يا حبيبي يا آدم
نزلوا تحت عند أهله
بقلمي ايزيس بنت الصعيد
أدم حكي لأهله وهما بيتعشوا علي العرسان مروان ويوسف ووالده رحب اوي ب مروان
وقال لادم يقوله يجي