الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية احببت الوجه الاخر البارت29 بقلم اميره احمد كامله

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت التاسع والعشرون بقلم اميره احمد 
يارا باصتنات ها
سلمى فاكره سيد ال حكتلك عليه ! 
يارا بعدم تذكر سيد مين ! 
سلمى يابنتى ال كنت مخطوباله قبل كدا دا 
يارا ااااه ماله 
سلمى پبكاء طبعا انا كنت حكايلك ان كنت مخطوباله ڠصب عنى كان ضاحك علينا ومفهمنا انه هيبقا حمايتنا ف الحاره وانا كنت هبله وصدقت وقلت اهو ضل راجل ولا ضل حيطه بس اتخنقت منه وزهقت فهربت منه بمعجزه وهددته ان هبلغ عنه انه بيبع مخډرات ...

يارا باستفهام وايه ال فكرك بالهم دا بس ياحبيبتى !
سلمى وقد سردت ماحدث معها وزياد
يارا وقد فهمت مايدور فى خلد زياد ولكنها فضلت الصمت ..
طب يالا ياحبيبتى ننام عشان نلحق نروح لطنط 
سلمى پبكاء انا مش هقدر انام روحى انتى لجوزك وانا هفضل كدا 
يارا بمعاتبه لا انا عايزه انام جنبك هنا 
سلمى محتضنه اياها انا بحبك والله وماليش غيرك إنتى وماما 
يارا بامتنان وانا بمۏت فيكى يالا ننام بقا..
على الجانب الآخر 
يامن بغيظ فقد اخذ طوال الليل يتقلب يمينا ويسار على الفراش دون فائده فهو لايستطيع النوم بدونها ...
يامن بغيظ كالاطفال ااااووووف
فى الصباح 
يامن ومعه زياد وهو ينادى على يارا يالا يابنتى العربيه جاهزه 
سلمى وهى تهرول فهى لم تنم من البارحه بسبب القلق ويبدو عليها الارهاق الشديد ...
ترجلت كلم منهما سياره يامن ومعهم زياد إلى ان وصلا للمشفى 
هرولت سلمى إلى الطبيب وبيد مرتجفه ماما عامله إيه يادكتور..
الدكتور بقلق والله مخبيش عليكى يآنسه سلمى حالتها حرجه جدا ومش قدامنا الا نعملها العمليه والباقى على ربنا 
سلمى بصرااااخ وهى تمسك فى جلابيب الطبيب لييييييه عايز تحرمنى منها لييييييه 
الطبيب وهو يشير لزياد ويامن الذين حضرو على الفور سحبها زياد وادخلها غرفه لتاخذ مهدئا ومعهم يارا التى كانت تبكى لحال صاحبتها ...
يامن للطبيب ايه العمل دلوقتى
الطبيب نسبه نجاح العمليه ٢٠ ف الميه لو مستعدين نعملها نعملها بس انا بخلى مسؤليتى تماما ولازم حد يوقع عالكلام دا 
زياد بحزن ليامن سلمى لو عرفت هتنهار إيه العمل ...
هز يامن كتفه دليلا على عدم المعرفه والتوتر والحزن الشديد 
زياد ليامن طب انت ممكن تروح الشركه انت عشان المصالح المتعطله دى وانا هتصرف 
يامن وهو يربت على كتفه فهو يعلم انه يقم بالواجب واكثر ثم انصرف بعد ماودع يارا التى نظرت لحدائق عينيه الزيتونيه واتضح لها انه لم ينم من البارحه ....
بعد يومان 
فى المشفى 
بعد عمليه استمرت ثلاث ساعات خرج الطبيب يتصبب عرقا 
سلمى بصړاخ ها يادكتور طمنى
للاسف دخلت فى غيبوبه ...
وقعت سلمى مغشيه عليها من آثر الصدمه مما هرول زياد اليها وحملها عالفور وصرحت يارا وهرولت إلى احضان يامن واخذ والد يامن يدعو الله ويستغفر كثيرا فالحال يسوء اكثر مما هو فيه .......

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات