الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية اسمي حياة البارت 62 بقلمي آلاء إسماعيل البشري

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ارتبطت بيه في أصعب فترة في حياتي ... فترة كنت مسحت فيها من قاموس حياتي حاجة اسمها حب ... فترة. قلبي فيها كان اقسى من الحجر و كل اللي بيحركني كان الاڼتقام و بس. 
حياة بإرتباك انا ...انا مش فاهمة حاجة ...اڼتقام من مين 
شهيرة بحزن انا هأحكيلك من البداية عشان تفهمي
كانت بتبص للأرض و كإنها بتسترجع ذكريات 
انا ما اتولدتش في عيلة راقية ولا في بوقي معلقة من ذهب زي ما بيقولوا ...و لا كنت زي ما عرفتيني كدة
يا ماما انتي...
قاطعتها شهيرة ارجوكي سيبيني اكمل للآخر
سكتت حياة و فضلت مستنياها تكمل 
انا اتولدت في عيلة بسيطة زي عيلتك كدة ... ابوي كان مكوجي الحارة... و أمي ست طيبة .. مش متعلمة و كافية خيرها شرها 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
من لما دخلت اعدادي و انا مش راضية بالفقر اللي كنا فيه و عايزة اكون زي البنات اللي معاي في المدرسة ...بنات الذوات اللي بيوصلوهم بالعربية و بيلبسوا شيك و كدة .... حاولت اصاحب بنات ناس اغنياء بس كل اللي كنت بحاول اقرب منهم كانوا بيتنمروا علي بسبب لبسي و شعري و كدة ...و حتى اهاليهم كانوا بيمنعوهم يكلمو بنت المكوجي ... مكانش عندي غير صديقة وحدة وفاء 
ابتلعت غصة قبل ما تكمل و ضحكت بمرارة اللي مكانتش اسم على مسمى خالص .. صحيح هوما كانوا جيراننا في الحارة و اتربينا سوا بس ابوها استلم شغل بواب عمارة ناس اكابر اللي ابوها دكتور و اللي محامي و اللي امها ممثلة المهم هي كمان كانت زيي منبوذة و محدش راضي يسيب بنته تصاحبها عشان كدة كنا من و احنا صغيرين ملناش غير بعض . .. بنروح سوا و نجي سوا و محدش بيكلمنا ولا بيجي ناحيتنا و على فكرة وفاء كانت شاطرة اوي في الدراسة .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وصلنا الثانوية العامة و نجحنا سوا... بس وفاء طلعت من الاوائل في الجمهورية و زي ما يكون اتشهرت بعدها بنت البواب و قربت منها بنات الاكابر و اتلموا حواليها في الجامعة و بقت دحيحة الدفعة و كونت لنفسها شلة جديدة
ابتدت تصاحب بنات الناس الاغنياء و شوية شوية بعدت عني و نسيت عشرتي و تقريبا بقت تستعر مني ... بمعنى اني في اول سنة ليا جامعة لقيت نفسي وحيدة و منبوذة من طرف الكل حتى وفاء
بعد شوية اتعرفت بشاب هو كمان بسيط و على قده صلاح
شوية شوية اتطورت علاقة الصداقة اللي بيننا و اتحولت لحب 
بصتلها حياة بدهشة 
كملت شهيرة بمرارة ما تبصيليش كدة ...انا كمان انسانة زيك المفروض أحب و اتحب 
ايه اللي حصل 
فضلنا سنتين مع بعض كبر فيها حبنا لحد ما بقى حب چنوني ... او على الأقل كان من ناحيتي كدة .. المهم اني حبيته في السنتين دول بكل جوارحي لحد ما ...
اخفضت عيناها التي امتلأت بالدموع 
حصل ايه يا ماما 
لفت عليه اللي كانت صاحبتي. ... وفاء 
شهقت حياة بدهشة 
ما تستغربيش اوي كدة ... يعني انتي فاكرة الشلة اللي ملمومين حواليها كان عشان جمال عيونها السود ! واضح انهم كانوا مستغلينها في البحوث و الامتحانات و غيرها بس في الاخر هوما ولاد اكابر .. حتى لو هي دحيحة الدفعة بس محدش هيفكر يرتبط بوحدة زيها ...قصدي جمالها كان على قدها يعني 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بسبب تفوقها الجامعة ادتها منحة دراسية مجانية لامريكا و اهلها رفضوا انها تسافر لوحدها ... عملت ايه صحبتي المحترمة لفت على صلاح ..لإنها ما لقتش حد غيره تقدر تطمعه و تغريه 
و رغم ان الفرق ما بينا كان واضح .... انا كنت أحلى منها بكثير .. بس طبعا هو طمع بالاقامة و الفلوس و اتغر شوية شوية لحد ما وافق...باعني عشان بعثة و فلوس 
المشكلة أنه كان اجبن من أنه يواجهني .. كل حاجة تمت بسرعة و حضروا الاوراق و المعاملات بشكل سري و عملوا كتب كتاب عالضيق ...و طول الوقت كان بيمثل عليا و واعدني يكلم ايوي و علاقتنا تبقى رسمية 
صحيت الصبح عادي عشان

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات