رواية فرصه تانية للحب البارت 17
السؤال علشان يديها فرصة
واول ماشافته ساندى هو باين عليه ملامح الحزن فرحت لأنها اتاكدت أن بعد الا حصل اكيد هو وريم علاقتهم انتهت قبل ماتبتدى
وبعد شويه كانت وصلت ريم لشركة واول ماسارة شافتها
سارة وهى بتصفر معقول الا انا شايفها ده
ريم بضحك فى ايه
سارة لا ماانا لازم اعرف سر التغير ده
سارة ياريت
ريم حازم
سارة بدهشه حازم
ريم اه ده موضوع طويل ومحتاج شرح
سارة بفضول كليه اذان صاغية
ريم وهى بتخرج من لمكتب هروح لعمر ورجع احكيلك
وصلت ريم مكتب عند عمر واول ماشافتها ساندى اڼصدمت من منظرها الا كانت عليه ريم كانت لبسه فستان فيروزى فى ابيض وطرحه من نفس اللونين و حطه كحل خفيف وملمع شفايف
دخلت ريم عند عمر الا اول ماشافها اتفاجا وفرح في نفس الوقت قام جري من علي مكتبه مش معقول انت هنا
ريم بكسوف. اه انا انت مش شايفني
عمر انا بصراحه شايف قمر
ريم وبعدين هخرج
عمر وهو بيمسك ايديها. لا خلاص دي انا مصدقت
ريم. ممكن نتكلم جد شويه
ريم جاءت تعترض بس عمر معطاهش فرصه شدها وخرج بيها تحت نظرات ساندي الا كانت هتولع من غيظها
عمر ساندي الغي كل مواعيدي النهارده وهو بيبص ناحيه ريم اصل انا عندي مناسبه خاصه وخرج
وهم خارجين شافوا شريف الا اول ما عمر شافه مسك ايد ريم جامد كانه بيثبت ليه ان ريم بقيت ملكه
عمر وهو مستغرب من رد فعل شريف اه جوه
شريف قرب من ريم وهو داخل مبروك
ريم اتكسفت ومعرفتش ترد
عمر كان هيتجنن ممكن افهم كان بيقولك ايه
ريم وهي بتتضحك علي منظر عمر ممكن نمشي ولا رجعت في كلامك
اخدها عمر ومشي
اما عند ساره وعصام
عصام كان حاسس بمشاعر ناحيه ساره بس مكنش واثق رغم تلميح مي اخته فقرر يحسم الامر وراح لساره اول ماشافته حاسه برعشه جامده فتاكد من شعوره
عصام وهو رايح ناحيه ساره
ساره