الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية لم يكن تصادف البارت 11بقلم زينب محروس

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يارا لمحت صورة على شاشة الفون فقربت و اخدته و كانت صورة لميريهان من ع الاكونت بتاعها و دا خلي يارا تتعصب جدا و لسوء الحظ أحمد خرج من الحمام و أول ما شافها قرب عشان ياخد منها الفون فهي رجعت لورا و رفعت الفون بعيد و قالت بقرف
انت مش هتبطل بقى العادة الزفت اللي فيك دي مش مهتم بحاجة غير البنات و بس طب حتى احترم وجودي!
أحمد بصلها بدون اهتمام و قال
أنا هسرح شعري و هحصلك و سيبي الفون مكانه.
يارا پصدمة و بزعيق
هو الموضوع بالنسبة ليك عادي
أحمد بصلها پغضب و قال
صوتك ميعلاش و انتي بتكلميني... و هاتي الفون.
يارا من عصبيتها هبدت الفون في الأرض كسرته و قالت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اهو دا الفون اللي أنت شاغل نفسك بيه.
كان رد أحمد عليها هو كف نزل على خدها صدمها اكتر و هو سابها و راح يشيل الفون اللي كان شغال بس اسكرينة الشاشة انكسرت ف يارا قالت پصدمة و دموع و أيدها على خدها
هي وصلت لضړب
أحمد بزعيق و عصبية
ايوه و احمدي ربنا إنه مجرد كف واحد إنما المرة الجاية مش عارف هعمل ايه ف اتقي شړي و ابعدي عني عشان أنا مبقتش طايقك.
يارا صړخت من بين دموعها وقالت
و لما انت مش طايقني مكمل معايا ليه ما تطلقني و ترتاح!
أحمد قال بدون تردد
بس كدا تؤمريني...... أنتي طالق.
يتبع......
بقلم زينب محروس
الفصل_الثاني_عشر 
لم_يكن_تصادف

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات