الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية انت الترياق من البارت 21-22-23 كامله بقلم هايدي احمد

انت في الصفحة 3 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

الصغير يا طفله
انا مش طفله 
مش باين خالص يا ...طفله 
يوووه 
طب اشربى 
لا مستحيل
ايه حركات العيال دى بقاا اشربى يلا 
قولت لا 
لا 
قلب جاسر وشه ونظراته وكشر وجاب الكوبايه قدامها وهو ساكت وبشاورلها بعينه عليها 
بلعت غزل ريقها وفضلت شويه بعدين اتنهدت بقلة حيله ومسكتها وكتمت مناخيرها وشربتها فمسك جاسر ايديها عشان تشرب اخر حبه ومتسبهومش 
امممم 
بسس بالشفا هاتى 
ااااع 
ضحك جاسر اكتر على تصرافاتها 
ياربى دى طفله بجد انا مكدبتش 
غير جاسر هدومه وراح نام جمبها وهى كملت قراءة فى الرواية وهو متابعها 
احم...انا هنام 
تصبح على خير
استغرب جاسر وهو مضيق عينه عليها ومربع ايده 
معقول ناسيه ...طيب هى حره 
اتغطى جاسر ونام 
اما غزل حطت الكتاب واتاوبت وبعدين بصت عليه 
امم لسه فاكر كان فين لما كنت بنام بالمنوم 
نامت غزل وادته ضهرها بعد شويه لف جاسر ليها لقاها نايمه فقعد يجيب ايده قدام عنيها واستغربت انها ممكن تكون نامت فاتغاظ وبعدين راح نام واداها ضهره وهى ابتسمت بخبث وبصت عليه انت الترياق للكاتبة هايدى احمد بطرف عينه وقعد تكتم ضحكتها بس هو فتح عينه بغيظ وقام بصلها وهى اتخضت وسكتت 
ولما انتى صاحية عامله نفسك نايمه ليه 
انا مش عامله نفسي انا كنت نايمه على فكره وانت الى صحيتنى 
والله طب ورينا 
ادته غزل ضهرها بتحدى ونامت وهو عمل زيها واداها ضهره بغيظ
عند مايا 
اتخضت لما لقت حازم بيدخل من الباب 
هو فيه ايه هى وكاله من غير من بواب شايفاك داخل خارج من غير استئذان كده
الله مش مراتى المستقبيله وبشقر عليها 
مراتك فى عينك انا لسه مبقتش مراتك
ههه قصدك على الكام ساعه دول يعنى خلاص هانت يا قطه بس اسمعى 
بصتله مايا ورجعت وره لما لقته جاى عليها 
عايز ايه بتقرب ليه 
رجعت مايا لعند ما لزقت فى الدولاب
قسما بالله لو لعبتى بديلك بكره وعملتى اى حركه كده ولا كده فحسابك هيبقى اضعاف عليها سااامعه 
اتخضت مايا وغمضت عينيها وبعدين فتحت بغيظ 
انت بتتكلم كده على اى اساس كنت اشتريتنييي انا مسمحلكش تتحكم فيا بالطريقه دى 
لا اظبطى كلامك كده انتى خلاص كام ساعه وهتبقى على اسمى وعلى ذمتى يعنى اى حاجه بتعمليها بتيحى فيا انا الى انا اقولك عليه يتنفذ بالحرف يمين يمين شمال شمال واظن دى حاجات هتعرفيها بكره انت الترياق للكاتبة هايدى احمد ولو امك متعرفهاش هبعتلك امى تقولهالك عشان تبقى على نور من اولها يلا ...تصبحى على خير يا ...مرااتى 
ابتسم حازم ومشى اما مايا قعدت تشد فى شعرها بغيظ وتكسر فى الاوضه 
لعند ما سمعت صوته بره 
كسريي اكترر مش ساامع هه
ااااع حيواااان
اما عند جاسر قام بص على غزل يشوفها نامت ولا لا وكانت رموشها بتتحرك فضحك بخبث لانها بتمثل فرجع وره شويه ومتحركش وثبت مكانه مستنيها تقوم 
استشعرت غزل ان مفيش حركه ولفت عشان تشوفه بس اتخضت لما لقت نفسها فى حضنه 
انت ..ان..
قاطعها جاسر وهو بيلتقط شفاتيها فى قبله عميقه لعند ما استسلمت وبادلته وهى بتحاوط رقبته بإيديها وهو بيمشى ايده عليها وبيتعمق اكتر و.....
تانى يوم بعد تجهيزات طول الليل وناس رايحه جايه فى البيت والدبح عشان الاكل وغيره من تجهيزات الفرح كان كل واحد مشغول بحاجه ومحدش فاضى 
مايا كانت فى اوضتها ومعاها الميكب ارتست واصحابها بيجهزوا حاجاتها وفستانها وبيعملوا استورى ومعاهم فوتجرافر بنت وكل الطقم كان بنت وحازم الى جايبهم ومايا كانت متضايقه لانها عايزه ناس معينه ورجاله مش بنات 
الاه مكشره ليه كده الميكب ميطلعش مظبوط 
بصتلها مايا بضيق ومردتش وبعد شسويه جت والدتها 
ها يا بنات خلصتم...ايه القمر ده ..مالك يا حبيبتي مكشره ليه 
مش عارفه يا طنط يمكن زعلانه بقى عشان هتسبكم وكده 
بس يا يارا متفكرنيش ...متزعليش يا قلبى 
مامى انتم بجد هتمشوا وتسيبونى هنا 
لا ياروحى مين قالك كده احنا منقدرش نبعد عنك وبعدين كلها شهر واحد وهتيجى القاهرة تانى ده اتفاقنا مع حازم متقلقيش 
كانت مايا متوترة خصوصا من حازم ومن الى ممكن يعمله معاها 
يلا يا بنات ساكتين ليه كده فرفشوها شغلوا اغانى كده
اما عند حازم 
كان بيحلق فى اوضته وجاسر قاعد معاه 
ايي حاسب يا فتحى عتشلفطلى وشى اكده ده النهارده فرحى يا راجل 
معلش يا حازم بيه ڠصب عنى 
بالك لو مش ڠصب عنك كنت حبيتك يومين فى التخشيبه 
لا ابوس يدك يا حازم بيه حقك عليا 
اى كلام ولا يقدر يعمل حاجه ..الكلام ده وانا موجود ولا ايه 
لامؤاخذة يا كبير 
يلا انا هروح البس انا تكون خلصت 
مع السلامه نموسيتك كانت كحلى انت مش كفاية 
اخد جاسر مخده ورماها عليه وحازم بيضحك
مشى جاسر وراح اوضته عشان ياخد شاور ولبس جلابية وعباية وعمه ورجع كان 
حازم خلص وبعدين دخل ياخد شاور وطلع لبس جلابيته وعبايته والعمه بتاعته والساعه ورش البرفان 
بعد شويه جه احمد اخوه وطبعا لابس زيه 
والله وكبرت يا قزعه وعحضر فرحك 
الله متفكرنيش انى كنت قزعه زمان بقى 
هه وهتفضل فى عينى القزعه الصغير الى كان بمشى تحت يدى اكده 
وهتفضل اكده يا اخوى 
باس حازم ايده وحضنه واحمد بيباركله 
يلا استعجل عشان فى ناس كتير مهمين تحت

انت في الصفحة 3 من 14 صفحات