رواية حكاية حنين الخاتمه بقلم هاجر العفيفي
مش هتحرمه أن يشوفه لأن حسام بعتله صور ليه يوم الولاده علشان حقه أن هو يشوفه
أذكروا الله
حنين حبيب ماما والله
هدي ربنا يحفظه يابنتي ويخليه ليكي من وقت ماجيه الدنيا وانا شيفاكي اسعد واحده
حنين بحب طبعا ياماما ده جزء مني انتي عارفه دايما كنتى تقوليلي الضنا غالي اوى ياحنين وانا اقولك للدرجه دي ياماما تقوليلي لما تخلفى هتعرفى واهو عرفت والصراحة متخيلش حياتي من غير أنوسه ابدا
حنين يارب يارب
أنس كان بيلعب بايده ورجله ويضحك لحنين وحنين كانت فى عز فرحتها
صلوا على شفيعكم
تم كتب الكتاب وهدي اخدت أنس وحنين كانت بټعيط علشان مش عايزه تسيبه وسليم مكانش عايز يشوفها بټعيط وكان عايزها تاخدو معاها وحسام
أقنعها أنها تسيبه وهو هيجيبوا تاني يوم
سليم بمرح على فكره انا قولتلها تجيب أنس وهما ال رفضوا انا مليش دعوه والله
حنين بحزن عارفه
سليم بتنهيده دلوقتي جه الوقت ال هقولك فيه عن مشاعرى حنين انتي عارفه ان بحبك من زمان اوى من قبل ماتتخطبي حتي لعمر بس مرديتش اقولك علشان حرام وعلشان كمان كنتي صغيره وسافرت علشان اكون نفسي ورجعت اتقدملك واتجوزك بس لما رجعت عررفت انك اتكتب كتابك جهزت الشقه دي وكل حاجه بس مقدرتش اتجوز ابدا تاني وقفلت قلبي والله وسافرت تاني أكمل شغل علشان ابعد بس صدقيني ربنا ليه حكمه والقدر أن احنا نتجمع تاني
سليم بابتسامه واكتر من كده والله وصدقيني الايام هتثبت ليكي كل حاجه
حنين اتمني
أذكروا الله
بعد مرور شهور حنين كانت سعيده جدا فى حياتها ولأول مره تلاقي حد يحبها بجد ودايما بيحاول معاها عكس عمر كانت دايما تحاول وهو مفيش منه تضحيه خالص سليم غيرلها المعني الحقيقي للحب والاحترام وفوق كل ده بيعامل أنس كأنه ابنه هو ودايما كان بيساندها لأنها حامل جديد افرحوا بقا
أستغفرووا
بعد