رواية اسمي حياة بارت 63 و الاخير 🔥 الجزء الثاني مع الخاتمة
ربنا يعوضك المرة دي
يا ريت متابعة للحساب
بصوا له كلهم بدهشة
آرام ما تتصدموش كدة !
بص لأمه و كمل إحنا كمان مسلمين ...ما تنسيش إن
انا عشت نص عمري في مصر ادور عليكي ... و كان عندي فضول اتعرف على الدين اللي اخوي اعتنقه .. و الحمد لله انا و عيلتي كلها دخلنا الاسلام ... و اسمي أحمد آرام ..
ماما تعرف تقرا قرآن بس متعرفش عربي
حياة بإبتسامة ايوة ...كان عندي أمل تلاقي عيلتك ف يوم
قامت إلهام بحب تعرفي ان دي أغلى هدية حصلت عليها بعد سند !!!
قالت السيدة جملة باللغة التركية و شافت لآرام و إلهام و عينيها مغرغرة بالدموع فأجابها آرام ان شاء الله آنام
إلهام بقوة و انا مليش بركة غيرها
قالت جملة تانية و اڼهارت بالبكاء
حياة و عايزة تزور قبر خليل
إلهام پبكاء ان شاء الله
نور بممازحة جرى ايه يا اخواننا انتو قلبتو القعدة دراما ليه تكونوش نسيتو ان النهاردة كتب كتاب بابا و طنط الهام
قطع حسام اللحظة و حسم الموقف
طب ايه رأيكم يا جماعة انا عازمكم كلكم عندنا في الفيلا انا و حياة و نسيب العرسان يروحوا على بيتهم
سند لا يا حسام انتو في بيتنا احنا و احنا اللي عاملين العشاء بالمناسبة السعيدة دي ... و تيتة و عمي ضيوفي انا و مش هيطلعوا من عندي ...هنتعشى كلنا سوا بعدها نوصل ماما و عمي رشدي القصر قلتو ايه
اتنهدت حياة براحة الحمد لله .
الخاتمة
رغم أن وظيفة مضيفة طيران هي وظيفة الأحلام لأي أحد إلا أن حياة قررت التخلي عنها بعد ولادة التوأم ...فلا شيء يعوض وجود الأم مع ابنائها لذلك قررت الإستقالة من وظيفة الطيران و توسيع عمل شركة البرمجيات مع سند و تولت تسييرها اداريا و ماليا و ترك الأمور التقنية لسند .. و ذاع صيتها حتى تعدى حدود مصر إلى البلدان المجاورة .
بعد اربع سنوات
في فيلا حياة الساعة السابعة و النصف صباحا
دخلت الهانم الصغيرة حنين بقدميها الصغيريتين الحافيتين إلى غرفة والديها
كان حجمها صغيرا مقارنة بسنها و كل من يراها يظن انها لم تتعد السنتين و نصف ..كانت تشبه حياة كثيرا بيضاء بعيون عسلية ما عدا شعرها الذي كان أفتح من شعر حياة مع خصلات شقراء و ملامح صغيرة توحي بالرقة و الشقاوة في نفس الوقت
وااااو ..ايه الشوز الحلو ده !! لتكمل بشقاوة. و كأنها تحدثه من النهاردة انت بقيت بتاعي
ارتدته و راحت تحاول الوقوف امام المرآة الطويلة و هي تدور ببيجامتها المكونة من قطعتين باللون الاخضر و عليها نقوش طفولية جميلة بشكل تفاحات حمراء و التي كانت تتناقض تماما مع ذوق و لون الحذاء الانثوي المغري
كانت تمشي به