رواية فرصه تانية للحب البارت 18
ممكن اسمع غير كده
جاء الدكتور يتكلم وضعت يديها على اذانها كى لا تسمع شى لكن عندما وجدت عصام يتنهد بابتسامه رفعت ايديها سمعت الدكتور هو بيقول الحمد لله الړصاص جاءت فى كتفه بس هو هيحتاج نقل ډم
عصام انا ممكن اتبرع ليه
ريم انا هتبرع لعمر مفيش ډم هيدخل جسمه غير دمى انا فصيله دمى ممكن ادايه اى فصليه وذهبت مع الدكتور
وبعد ماريم اتبرعت بدم خرجت وهى غير قادره على الوقوف قرب منها عصام وهو معه عصير خدى ياريم
ريم وهى بتبعد أيديه مش هشرب ولا هستريح غير لم عمر يخرج واطمىن عليه
عصام جاء يتكلم شاورتله بمعنى يسكت فرضخ لطلبها وسكت وقرر بتصل بساره
اما عند ساره كانت قاعده سرحانه فى عصام هى فعلا حبته بس متقدرش تظلمه فجاءه موبيلها رن شافت اسمه على الشاشه هو معقول بيكلم طب مش الوقت اتاخر اكيد فى حاجه فى الشغل بس انا مش بروح من الفترة اه بس متابعه كل حاجه طب اعمل ايه ارد ولا لا وفى الاخر حسمت موقفها وردت فى اخر ثانيه قبل التليفون مايفصل
قبل ساره ماتكمل كان عصام بيقطعها تقدرى تيجى حالا المستشفى
سارة بخضه مستشفى هو حضرتك تعبان
ابتسم عصام لان حس من نبره صوتها پخوف عليه لكن تجاهل كل ده لا عمر فى ناس ضړبته بڼار وريم مڼهار كنت عايزك لوينفع اقعد اخدك دلوقتى علشان خاطرها
سارة لا حضرتك تخليك مرتاح وانا هاجى بس العنوان ايه
سارة بابتسامه ماله بس ده مخدش العنوان أكلمه فجاء سمعت موبيلها بيرن تانى لقيته هو
عصام من فضلك ابعتى العنوان على الابلكشن وقفل
وبعد مرور وقت بسيط كلمها عصام وقالها أن تحت نزلت شافته قاعد فى العربيه فضلت واقفه تبص عليه واكتشفت أن وحشها اوى
سارة انتبهت من شرودها وركبت جمبه من غير كلام فضلت تبص على ملامحه الا كلها وسامه ورجوله وبعد شويه وصله واول ما شافت ريم جريت اخدتها فى حضنها
ريم هى فى حضڼ سارة وبتعيط عمر هيروح منه ياسارة كل الا بحبهم بيسبونى
سارة وهى بتبطبطب على كتفه ان شاء الله هيقوم بالسلامه بدل العياط ادعيله واقراء قران علشان يحفظه
أما سارة فرجعت تقف جمب عصام ان شاء الله هيقوم منها
عصام بحزن يارب عمر ده اكتر من اخويه
سارة ادعيلوا
وبعد شويه