الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية غرام تركي البارت 11-12-13-14-15بقلم لؤلؤ محمد

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

غرام جنبه حاطط ايد على راسها وايد على ضهرها ومداريها بجسمه وبيحاول يحميها على قد ما يقدر 
رسلان وهو بيبص حواليه خليكي مكانك متتحركيش 
وراح بسرعه بيحاول يفتح باب العربيه اللي مستخبيين فيها لكن العربيه مقفولها بقى يبص حواليه وهو موطي بيدور على أي حاجه تساعده وفجأه بص لغرام وضيق عيونه وقرب منها ودخل ايده تحت الطرحه بسرعه طلع بنسة شعرها وراح فتح باب العربيه وډخلها العربيه وبعدين قعد مكان السواق فتح حاجه في العربيه وطلع منها سلوك مسك سلكين قطع منهم حته ولمسهم ببعض العربيه دارت وطلع بيها بسرعه بيبص وراه لقى كان فيه ناس هيهجموا على العربيه قبل مايسوق بقى يسوق بسرعه لحد ما بعد عن المكان وطلع على طريق صحراوي وفجأه ظهرت وراه عربيتين طلع منهم ناس بيضربوا عليهم ڼار زود السرعه على أعلى حاجه عنده وهو بيبص عليهم في المرايه بتاعت العربيه لقاهم وراه برضه مش سايبينه بقى يفكر يهرب منهم ازاي العربيتين قربوا منه وخلاص هيقفلوا عليه الطريق زود سرعه أكتر ولف يمين بسرعه وعكس اتجاه العربيه وبص في المرايه لقاهم بيلفوا عشان يلحقوه وأول ما عكسوا الإتجاه لف هو بسرعه وعدى من بين العربيتين وبقى يسوق بسرعه بيحاول يخرج على الطريق السريع لأنه وسط الصحرا كده مش هيقدر يهرب منهم وهيحاصروه لكن وسط الطريق وعربيات كتير هيعرف يهرب فضل يسوق وهما وراه بص لقى الطريق السريع على بعد كيلو تقريبا زود سرعه وداس بنزين على الآخر وأخيرا طلع على الطريق وبقى يعدي من وسط العربيات بسرعه رهيبه عشان يتوه العربيات اللي وراه وفعلا حصل اللي هو عاوزه والعربيات تاهت فهو اتنهد براحه وبص على غرام لقاها بتبص حواليها بابتسامه ساذجه وحاطه ايدها تحت خدها كأنها بتتفرح على مسرحيه 
رسلان بصلها باستغراب مالك يا غرام 
غرام بحماس وهي بتصقف حاسه نفسي في فيلم أكشن أوي يا رسلان الله I loved
رسلان پصدمه حبيتي ايه يا هبله ده احنا كنا ھنموت 
غرام بفرحه كبيره وحماس أكبر بس مموتناش انت بطل يا رسلان انت قدوه انت يتعملك تمثال انت اللي قادر على التحدي والمواجهة 
رسلان خبط كف بكف وركز في الطريق وسكت وهو مش فاهم البنت دي بتفكر ازاي وصل عند البيت وراحوا ضربوا الجرس ومامت غرام فتحت بس صوتت ساعت ما شافت شكلهم متبهدل تراب ومايه وهدومهم متبدهلة 
رأفت يالاهوي ايه اللي حصلكم 
غرام بفرحه وهي بتصقف رسلان كان فيه ناس عاوزه تقتلنا واحنا نطينا في المايه وبعدين طلعنا جرينا في الشوارع وبعدين ضربوا علينا ڼار ورسلان سرق عربيه وفضل يسوق جه ورانا عربيات ټضرب ڼار علينا وهو هرب منهم وتابعت وهي بتصقف وتتنطط هربنا منيهم هربنا منيهم 
الكل كان اتجمع على صويت رأفت وسمعوا كل اللي غرام قالته كلهم بصولها پصدمه حتى رسلان اللي اڼصدم من طريقتها وهي بتحكي اللي من المفترض إنه ړعب بالنسبالها 
رسلان بصلهم لقاهم بصين پصدمه ليهم لأ أنا معنديش وقت للصدمات عن اذنكم طالع أغير عندي شغل وطلع بسرعه 
غرام بفرحه عن اذنكم بقى أطلع أغير أنا كمان وأحكي للبنات وطلعت هي كمان 
والكل طلع وراهم وهما مش مستوعبين اللي غرام حكته 
رسلان أخد شاور ولبس تشيرت صيفي بكم اسود وبنطلون چينز أزرق وچاكت جلد أزرق وكاب أزرق ماسكهم في أيده لبس الكوتش بتاعه وخرج عن اذنكم يا جماعه 
الهام حبيبي خلي بالك من نفسك 
سيردار وابقى طمنا عليك على طول يا رسلان 
رسلان وهو بيبوس ايد والده ووالدته مټخافيش عليا ابنكم راجل 
رأفت ربنا يحميك لشبابك يابني 
أحمد ربنا معاك 
رسلان تسلموا بعد اذنكم عشان مستعجل 
نزل ركب العربيه اللي كان واخدها من الشارع وفضل سايق بيلف في الشوارع شويه عشان لو حد وراه ولما اتأكد إن مفيش حد وراه ساق على المقر وصل ودخل على طول خبط باب القائد ولما سمحله دخل على طول 
رسلان السلام عليكم
إبراهيم وعليكم السلام ايه اللي حصل انهارده ده 
رسلان بابتسامه كنت عارف إنك هتعرف 
إبراهيم عيب عليك ده أنا القائد برضه 
رسلان طب دلوقتي الفون اللي كان عليه رقم الحيوان ده ضاع في المايه وحتى الفون اللي بعتهولي مع الراجل رميته قبل ما أهرب منهم وأنا لازم

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات