رواية صفقة عمري البارت 33بقلم ياسمين سمير
ويخرج بحزن
ف القصر
سانيه اخلصى ي بت ي فتحيه البيه زمانه على وصول
فتحيه اهو ي هانم
فاطمه انا هطلع اجهز لحد ماقاسم يجى ي مرات عمى
سانيه ماشى ي بنتى
سامر وانا كمان اروح ابص على الارض ليجى ويقولى مش بهتم
سانيه روح ي ولدى
فاطمه ف غرفتها
فاطمه ايوا ي محمد عملت ايه
فاطمه تمام عايزه رقمه
محمد مش تفهمينى الاول
فاطمه ماانت عارف انها ق تل
محمد قتل مين
فاطمه دى ملكش دعوه بيها انت خدت فلوسك وعايزه رقم الواد دا
محمد اكتبى .....
فاطمه تمام سلام
تغلق ثم تعود بالاتصال على هذا الرقم
فاطمه الو
الشخص مين معايا
الشخص قتل انتى عايزه تلبسينى تهمه ي وليه انتى
فاطمه وليه ايه ي متخلف انت اسمعنى انا اللى محمد كلمك عليها
الشخص وانا ايه اللى يضمن ان انتى
فاطمه اكيد بالعقل مش هدفعلك فلوس قبل متقتل وانت ولا تعرفى ولا انا اعرفك
الشخص هاخد كام
فاطمه ٢٠الف جنيه
فاطمه يعنى عايز كام
الشخص بالصلى على النبى كدا ١٠٠الف جنيه
فاطمه لى هتقتل ملكه بريطانيه
الشخص لابس انا اللى هتحط فيها ودول مش كتير على لسانى اللى هيسكت
فاطمه موافقه بس تخلثنى منها ف اقرب وقت
فاطمه ف اسكندريه
الشخص بتصيف
فاطمه بلاش تخلف عايشه ف اسكندريه ويومين وهبعتلك صورتها وتخلص وتختفى خااالص
الشخص خلصانه هاخد الفلوس امتا
فاطمه النص لما ابعتلك العنوان وصورتها والنص التانى لما تخلصنى منها
الشخص حلو الكلام
ثم تغلق الهاتف
ثم تذهب فاطمه الى الحمام
يحل المساء
يدخل قاسم بسيارته
يدخل ليرى ان الجميع ف انتظاره
يذهب الى سانيه يقبل يديها
سانيه حمدلله على السلامه ي ولدى
قاسم الله يسلمك ي امى
سانيه ليث عامل ايه وروعه
قاسم بخير. ي امى متقلقيش ف ناس بيحرصوها
ثم يذهب الى سامر
سامر حمدلله على السلامه ي كبير
قاسم عملت ايه ف الشغل
سامر مش تطمن على اخوك طيب
قاسم زى الحصان قدامى اهو الشغل اخباره ايه
سامر كله تمام وتحت السيطره
قاسم قلقت
سامر ههههههههه
فاطمه حمدلله على السلامه ي ولد عمى
قاسم الله يسلمك ي فاطمه
قاسم يوجه حديثه الى سانيه فين الاكل ھموت من الجوع
سانيه جاهز ي ولدى بت ي فتحيه
تغضب فاطمه من حديثه بتلك الصلابه
بعد وقت يجلس قاسم والجميع بالخارج
قاسم انا هقوم انام تصبحو على خير
سانيه وانت بخير ي ولدى
يجرى فاطمه خلفه
فاطمه هتنام عندى صح ي قاسم
ينظر اليها بدون تعابير لا محتاج ارتاح ف اوضتى
فاطمه وفيها ايه ترتاح ف معايا انت وحشتنى اوووى ي قاسم
قاسم تصبحى على خير ي فاطمه
ثم يتركها ويصعد
ف غرقه قاسم
يقف يتذكر حديثه ولعبه مع تلك الصغيره التى لا يتعدى عمرها ١٨ولكنها قلبت حياته
ثم يذهب الى الخزانه يخرج ملابس روعه ليستنشق رائحتها
قاسم