رواية دانا وماسة بقلم عادل عبد الله البارت التاسع9
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اوي من اللي حصل فقولت لمروان انا هروح عند ماما وتيتا اقعد معاهم كام يوم .
مروان فجأة كده مش المفروض كنتي قولتيلي قبلها !!
معلش بقي كنت لسه مترددة بس فعلا لقيتهم وحشوني اوي وعاوزة اشوفهم وكمان محتاجة اغير جو .
محتاجة تغيري جو في حاجة مضايقاكي يا ماسة وانتي مخبية عني
لا ابدا مفيش .
لا شكلك متغير وكلامك وراه حاجة وانا لازم اعرف اللي مضايقك .
طيب براحتك روحي عند تيتا بس بكره هستناكي تروحي البيت .
لا عاوزة اقعد كام يوم هناك .
بردو مش هتقولي ايه اللي مضايقك
صدقني مفيش .
طيب روحي وسلمي علي تيتا وماما وهطمن عليكي في الفون .
مشيت وروحت عند تيتا وقعدت هناك كام يوم مع تيتا وماما وكل يوم مازن يتصل علشان يعتذر ويبعتلي رسائل واتس باعتذاره وبيطلب مني اني اسامحه ومقولش لمروان وانه مش عارف اتهور كده ازاي وانه زعلان من نفسه و تصرفه وكلام كتير بنفس المعني !!
كان لازم ارجع الفيلا مفيش بديل تاني خصوصا لما مازن اعتذر كتير جدا وحس بغلطته .
لما رجعت الفيلا اتعاملت مع الجميع نفس المعاملة ماعدا مازن الا تقريبا كنت مش بكلمه ابدا و مش بكون انا وهو في مكان واحد ابدا .
لحد ما في وانا نايمة تعبانه ومش روحت الشغل ومروان قالي انه هيمشي وبعد
نص ساعة وكنت نايمة في اوضتي حسيت بحد نايم ورايا علي السرير وبيلمسني !!! صحيت وانا مخضۏضة بتلف ورايا لقيت مازن .....
يتبع