رواية نصيبي الحلو البارت 6-7
ممدوح أخ محمود
العم ممدوح وسيم كخاه ومتزوج من وفاء ولديه زياد وملك ويعتبر أولاد أخاه كاولاده وخاصه نيار فهى لديها مكانه خاصه عنده
الأم وفاء ربه منزل تحب أولادها وزوجها جدا
زياد عنده 29 سنة وسيم صاحب عيون رماديه وهو خطيب نيار الذي يعشقها منذ ولادتها
ملك عندها 19 سنه فتاه جميله تجب آبن عمها مازن وتتمني ان يبدلها الحب يوما وتعتبر نيار أختها
دره عندها 19 سنه فتاه جميله وهي خطيبه سيف تحبه جدا
جني عندها 19 سنه فتاه جميله وهى يتيمه وتعيش سكن الطالبات الخاص بالجامعة و تحب نيار بشده فهي الوحيده الذي تفهمها
هادي عنده شاب أسمر وسيم ويعمل مع ادهم في الشركه ويعتبر صديقاته ك إخواته وېخاف عليهم بشده فهو وحيد لا يملك غيرهم
نرجع للمستشفى
صحيت حور وشافت سليم نايم جنبها ابتسمت بخفه بعدها ابتسم سليم بخفه فهو استيقظ قبلها ليتأملها وعندما رآها تستيقظ انتظر ليري ماذا ستفعل ليسمعها تقول
حور بطفولة سليم قوم يلا....يلا بقي يا بابتي اصحي
سليم بنعاس مصطنع بس يا بت نامي
اداها ظهره وهو بيبتسم
حور بشقاوة بقا كدا ماشي
تشد شعره بخفه
سليم پغضب مصطنع لا انا زعلان منك...متتكلميش معايا
حور بحزن طفولي ليه حور معملتش حاجه
سليم وهو ينظر لها بنص عين
بجد آمال مين اللي عمال يصحيني من النوم
بتقول ببرائة مهلكة
وحشتني....متزعلش
وهو مبتسم بسعادة غريبه عليه ليفيق علي صوت الممرضة التي تدق الباب قائله
صباح الخير
صباح النور
بيقوم سليم من علي السرير وبيدي لممرضه اذن بدخول
الممرضة يلا يا مدام عشان معاد الدوا
حور بطفولة لا مش عايزة
سليم بجديه لا يا حور مفيش حاجه اسمها مش عاوزه
حور طعمه مر اوي
سليم بحنان معلش يا حبيبتي عشان خاطري خديه
حور حاضر
بتاخد من الممرضة الدواء وتقول
ممكن تخرجي
لتخرج الممرضة
سليم بعدم فهم خرجتيها ليه
لينظر لها سليم باستغراب ليقول
بجد...طب يلا خوديه
لتمد يدها إليه
تعالي
ليأتي لها ويمسك يدها ثم تبتلع حور الدواء
ليقول سليم لنفسه
انا مش عارف هي بتعمل فيا ايه اول مره أكون فيها مش عايز أبعد فيها عن بنت معني بكرهم ليه قدمها مش بقدر اعملها پقسوه زي أي واحدة بتحاول تقرب مني
لا هى ليا بس دي مراتي أنا حتى لو كانت بتحب واحد تاني انا مش هسبها لغيري ابدا حتي لو افتكرت كل حاجة
كان ادهم قاعد على السرير بيحط ايدو ع وجهه الي باين عليه الزعل لاوي بتدخل سما عليه بتحزن لما شافته في هي الحاله بتحط ليديها علي كتفه
سما حبيبي انتا كويس