روايةلم يكن تصادف البارت 13بقلم زينب محروس
ايه
أحمد ضحك و قال
لاء انا فعلا في قمة سعادتي النهاردة..
صاحبه بفضول
ليه خير
أحمد بسعادة
خير...خير.... أنا طلقت يارا..
صاحبه بدهشة
متهزرش.
و الله مش بهزر انا فعلا طلقتها.....زهقت منها.
مش دي يارا اللي حبيتها من اول ما شوفتها و كنت مستني عمر يطلقها بفارغ الصبر! مش هي نفسها يارا اللي خالفت اهلك و خسړت ابن عمك بسببها! مش دي يارا بردو اللي كنت بتحلف بجمالها و تغاضيت عن المجتمع عشانها!!!
صاحبه بصله بحاحب مرفوع وقال
طب ما دا كله طبيعي و اقل من الطبيعي كمان لو على شكلها فمتنساش إنها حامل في ابنك و الحمل بيرهق و بيتعب كل اللي أنت قولته مش سبب كافي عشان واحد يطلق مراته اللي بيحبها يا جدع دا حتى لو واحد ڠصب عنه مش هيتلكك باللي أنت بتقوله ده.
يا عم فكك متشغلش بالك.
قبل ما صاحبه يجي انضم ليهم شخص تاني و هو بيقرب منهم كرسي و بيقول
عاش من شافك يا عم احمد سمعت إنك بقيت مليونير.
أحمد ضحك وقال
يبقى مبتسمعش.
الشاب بتأكيد
لاء هتبقى مقلقش أنا سمعت إن ياسر عايز يسافر برا مصر و كان محتاج فلوس و عم صلاح قسم أملاكه بين ياسر و يارا مراتك و ماشاء الله يعني معاهم مبالغ كبيرة.
مع الأسف بقى ملكش في الطيب نصيب يا أحمد لو مستعجلتش و طلقت يارا كان زمان نابك من الحب جانب.
الشاب بلوم
انت طلقت يارا ليه
أحمد
كدا حصل شوية خلافات... و نهينا الموضوع.
الشاب
ليه بس يا أحمد دا الفلوس دي كانت هتنفعك و كنت تقدر تفتح المشروع اللي كنت بتقول عليه دا طالما اهلك رافضين يعطوك تمويله و اهو كنت هتبقى احسن من عمر.
و ماله نصلح العلاقة تاني و استحمل يارا كمان شوية على ما نستفاد.
كان نايم في أوضة جده و مضلم الأوضة و اول ما حس بحد دخل و شغل النور قام بسرعة و لما شاف سمية سألها بجدية
في حاجة يا امي
سمية قربت و قعدت جنبه و سألت و هي بتمسح على شعره
سبتها تمشي ليه يا عمر.
عمر بحزن
و أنا يعني كنت نعمل ايه يا امي هي أصرت تمشي فمقدرتش امنعها..... و بعدين كدا كدا دي مجرد زيارة يعني مسيرها هتمشي.
سمية بحنان
بس ميريهان دلوقت مسؤولة منك