رواية نصيبي الحلو البارت8
انت في الصفحة 2 من صفحتين
انا عارف مش هخلص يالا عشان تخدي الدوا
بتبصله بعينيها الزرقاء باستعطفه عشان يرق قلبه اوي ليها بس بيقولها وهو بيحاول عدم التأثر
متحاوليش...هتخدي الدوا يعني هتخديه
حور بيأس حاضر
بيقرص وجنتها بخفه
سليم بحنان شطورة
بيروح بيجيب ليها الدوا وبيديهولها ورن مبايلو
ثواني وهجيلك
ماشي
بيخرج من الاوضه ويرد ع مبايلو
سليم ازيك يا ست الكل
سليم معلش يا حبيبتي...حصلت ظروف في الشغل
الأم متفهمه ربنا معاك يا ابني...هتيجي امتا بقي
سليم وهو حسم قراره في أمر حور
أن شاء الله بكرة هاجي
الأم بسعادة بجد يا حبيبي هتيجي بكره
سليم اه يا أمي أن شاء الله هوصل بكره...يلا لازم اقفل دلوقتي
بيقفل سليم تلفونه وبيفكر في قراره للي اخذه ومش هيتراجع عنه هنعرفه بعدين
لنذهب بعيد في أمريكا خاصة بولاية نيويورك
في منزل أقل ما يقال عنه أنه ضخم بما يضمه من أساس كلاسيكية قديمة لنري شاب يقف ممسكا بهاتفه والخۏف والقلق يكاد يفتك به
........ اوووف ردي بقا
بيحاول وهو رانن كتير وبيلاقي نفس الرد بأن المبايل مغلق...بيرمي تلفونه ع الأرض پغضب
بيجي شاب بسرعه ع صوت تكسير تلفون
هشام بقلق في ايه يا مازن
مازن پغضب نيار مبردتش علي الموبيل يا هشام اتصلت كذا مره وبردوا الموبيل مقفول
طيب اهدي يا مازن محصلش حاجه لكل ده اتصل علي أي حد من اخواتك وأسأل عنها
اتصلت بيهم وكل مرة واحد منهم يرد عليا إلا نيار وكل ما سأل عنها بيقفلوا معايا بسرعة
انا حاسس أن نيار حصلها حاجة
لتدمع عينيه بشده من الخۏف علي اخته ليضمه هشام
اهدي يا مازن أن شاء الله خير
انا لازم أنزل مصر بسرعة
هشام پصدمه ازاي يا مازن الامتحانات لسه بعد أسبوعين
ليصيح مازن پغضب
تولع الامتحانات بقولك انا لازم أنزل مصر أشوف نيار حصلها ايه
طيب يا سيدي ننزل بعد الامتحانات
لينظر مازن پغضب له ليقول مهدئا
نيار هتفتكر انها السبب ومش هتسامح نفسها
بيفكر مازن بكلامه وهو مقتنع لانو بيعرف اخته مويس وأنها هتحمل نفسها الذنب ليردف باستسلام
معاك حق ننزل بعد الامتحانات
تعريف
مازن أخو نيار التوأم سبق واتعرفنا عليه
هشام عنده 19 سنه وسيم وهو في نفس سن نيار ومازن فهو يكون ابن خالتهم واخوهم في الرضاعة ويعيش معهم بعد مۏت أهله.
في القاهره في فيلا سليم.... .. ووووويتتبع
يا رب تعجبكم يا جماعه ومتنسوس تتفاعلو وتكتبو كمونتات جميله زيكم