رواية احفاد النمر البارت 6بقلم ملك مومن
انت في الصفحة 2 من صفحتين
،مش هنعرف نمشي خطتنا زي م كنا عاوزين وخصوصاً لو كبيرهم ادخل.
العميد باستغراب :
_كبيرهم أدخل!ازاي يعني هو مش كبيرهم وكبير العيلة هو شريف النمر؟
اللواء :
_لا طبعاً ،عثمان النمر كبيرهم كلهم وكبير شريف ذات نفسه ودا راجل معندوش لوع الكل بيتكهرب منه و مجرد بس أنه يحط الموضوع اللي احنا خايفين منه في دماغه يبقا كدا كله بلح أحنا أتكشفنا.
_ربنا يستر بقا .
اللواء پخوف من القادم :
_يارب.
***********
مر يومين دون أي أحداث أخري ودون أي جديد،حتي اتي اليوم الثالث.
في غرفة المكتب :
بعد أن أجتمع الأربع شباب وهما عمار وسعيد وأحمد وأدهم،ووليد الذي أصبح وجهُ باهت مش شدة حزنه علي ولده، وعصام الذي يجلس بكل شموخ مثل والده.
نظر لهم شريف ليتحدث بحذم :
عصام :
_لا يابا في اي؟
شريف :
_عثمان النمر جاي من بكره هيسكن معانا في القصر.
ابتلع الجميع ريقه بصعوبة من القادم ليتحدث أدهم پخوف :
_نعمم.اشمعنا العو جاي ،اقصد جدي عثمان.
نظر له شريف نظره اخرسته وهو يجيبه بتحذير :
_أدهم،أستزرافك وخفافتك دول من النهاردة ميبقاش ليهم وجود أحنا مش عاوزين مشاكل علي م الفترة دي تعدي علي خير.الأمور اللي كانت بتتعمل من ورا ضهري ومفكرني أعمي ومش عارف حاجه ،تتمنع انا لو سمعت كلمة سممت بدني بسببكم هدوس علي الكل سامعني؟
_هو أشمعنا جاي يابا اليومين دول وخصوصاً بعد مو*ت فؤاد؟
شريف بحيرة :
_حقيقي دا اللي انا مش فاهمه،بس مع الوقت هنفهم بس أهم حاجة انا مش عاوز غباء ولا مشاكل الفترة دي تمام ؟
عصام بطاعة :
_تمام.
أستأذن سعيد ليتحدث باحترام :
_عن اذنك ياجدي ،انا ورايا دلوقتي ميتينج مع مدير الشركة وحقيقي لازم اتحرك دلوقتي عشان يدوب الحق .
_اذنك معاك يا ابني،اتفضل.
أستأذن أحمد من بعده،لن يوجد من بينهم سوا عمار وأدهم الذي ينظر لجميع الوجوه بغباء ثم قال بسماجه وهو يقترب من جده :
_جدو،ياجدو.
تنهد شريف بنفاذ صبر :
_يا الله،يا ولي الصابرين،ثم نظر لأدهم ليتحدث ببسمة غاضبة :
_خير يا ادهم؟
أدهم وهو مازال يقترب بسماجة :
_ونبي يا جدو،هاخد العربية الجديدة بتاعتك وانا رايح الجامعة عشان اتفشخر قدام صحابي شوية.
_شيل الحيوان دا من قدامي،واللي يعجبك أعمله فيه.
أبتسم عمار لجده ليجيبه بصدر رحب :
_يسلام بس كدا.،انتَ تؤمر وانا أنفذ.
ثم تحدث وهو يشمر أكمام القميص الذي يرتديه :
_استعنا علي الشقه بالله.
ثم جذبه من تلباب تيشرته وهو يحمله كما لو أنه يحمل دمية.بينما نظر أدهم لجده بخزي :
_كدا يا جدو تسلمني تسليم أهالي ،بينما جذبه أدهم بقوة أكبر وهو يتحدث پغضب منه :
أدهم :
_حاضر.
*************
في مبني الشركة :
دلف سعيد وهو يتحدث بهاتفه :
_تمام يا انسه نجار،...لا طبعاً هنتقابل في نفس المعاد..تمام.
أغلق الهاتف ثم أتجه إلي عمله.
************
في القصر :
هبطت هنا من علي الدرج وكادت أن تذهب ولاكن سبقها عمار الذي نظر لها باستغراب :
_هنا ..راحه فين؟
هنا :
_راحة الجامعة.
عمار :
_في حد من أصدقائك هيركب معاكي؟
هنا :
_لا محدش هيركب معايا لأنهم خارجين مش رايحين الجامعه انهاردة.
عمار :
_تمام..استني هوصلك في طريقي.
هنا بفرحة :
_بجد يا عمار.
نظر لها عمار بعمق ليتحدث :
_بجد يا قلب عمار يلا.
ثم ذهبو للخارج تحت سعادة هنا الا توصف،اما من الداخل راقبهم شريف بغموض وهو يهز رأسه .
***********
بعد ساعات.
خارج القصر.
دلف لقاع القصر الذي لا يوصف من اتساعه بسيارة وهو يجلس بالخلف وبالأمام يجلس سائق مخصص له،وخلفة سيارات لا تُعد ولا تحصي من رجال متخصصين لحمايته ،تصنمت السيارات بأكملها ،ثم هبط بعض الرجال ليركضوا ليفتحو له باب السيارة هبط منها بكل شموخ وهو يتمسك بعصاه الغليظة وهو يستند عليها ثم سار بخطي بطيئة ورزينه تتناسب مع عمره الكبير،بينما وقف الآخر يتأمله من الباب الخلفي وهو يتحدث ببسمة شامخة :
_عثمان النمر،نورت المكان كله.
نظر له عثمان بصرامة وهو يوزع نظره للقصر بأكمله ليتحدث ب:
_ ......
أنتهي البارت :
بقلمي /ملك مؤمن.
دمتم سالمين..♥️