رواية احفاد النمر البارت 7بقلم ملك مومن
انت في الصفحة 2 من صفحتين
حبيبه.
أما ندي تحدثت بأندفاع
_وانا ندي.
كبت الجميع ضحكاته عليها اما حبيبه همست بضحكه خافته
_براحه يابنتي هو اصلا مسألكيش.
نظرة لها ندي ثم حكت أنفها لتجيبها بحرج
_عندك حق.
تنحنح عثمان ليتحدث صارما
_طبعا كلكم هنا عاوزين تعرفوا سبب وجودي هنا وخصوصا الفترة دي.
هز الجميع رأسهم بينما أكمل هو
قاطعه شريف الذي تحدث بحدة مماثلة
_لا مسمحلكشفؤاد مستأذني وانا هنا كبير البيت وسمحتله بدامتجبش اللوم عليه.
نظر له عثمان بصمت ثم أكمل حديثه
_ولنفترض أنه خد إذن من كبير البيت تمام ليه حصله كدا.
اجابه عمار وقد فاض به الكيل
_اجله كدا ونصيبه كدااخويا ماټ شهيد وبشرفبشرف أنه بيدافع عن بلده.
_دي حقيقة هو ماټ شهيدبس مين هيجيب حقه
عمار بأندفاع
_محدش هيجيب حق أخويا غيري .
توجهت جميع الأنظار له پصدمة بينما تحدث عثمان وقد وصل لمبتغاه
_حلو اوي دا اللي انا مستنيه عموما موضوع فؤاد منتهي ومحدش هيفتح الموضوع دا تانيوعشان أتأكد من دا هفضل طول الفترة دي هنا .
وهو يفكر في الجزء الأخر من خطته المريبة.
صعدت معه للسيارة وهي تبتسم بسعادة بالغة .أما هو نظر لها ليتحدث باستغراب من فرحتها
_هو أنت فرحانه اوي كدا
أبتسمت مؤكده لحديثه
_بصراحه فرحانه اوي.
أسند كوعه علي مقود السيارة ثم وضع يده عند خده ليتحدث ببسمة
_يا تري الأميرة هنا فرحانه ليه
_عشان انت وفيت بوعدك ليا وجيت خدتني من الجامعه.
رفع حاجبه لها ليجيبها
_فرحانه عشان كدا بس
هزت رأسها له مؤكده بينما أبتسم هو ببرود ليتحدث
_حاضريلا أعدلي حجابك عشان هنتحرك.
أعتدلت بجلستها وهي ترمقه ببسمة منتصرة لما وصلت له من مبتغاها.
كان يجلس مع أصدقائه بوجه متهجمبينما تحدث أحد اصدقائه بخبث
نظر له أدهم ليشير له بضيق
_عزت ونبي انا م ناقصك.
أبتسم له أحد اصدقائه ثم قال
_طب عرفني مالك بس
أدهم
_يعم مفيش حاجه انا كويس أهو ثم نهض ليتحدث بعصبية
_بص انا ماشي أصلا.
ثم أتجه إلي سيارته ليقودها بقوة فتحدث أحد اصدقائه بتفكير
_ هو ماله الواد دا!!
تصنمت سيارته في إحدي الطرق فهبط
منها وهو يزفر
_لا مش وقتك خالص.
أنحني ناحية عجل السيارة ليتحدث بحنق
_اووبس..لا انا كدا هتأخر.
ألتقط هاتفه ثم ضغط علي رقما ما وانتظر حتي يأتي له الردولاكنه لن يأتيفلكم السيارة بقدمه وهو يصيح غاضبا
_هو اليوم ضارب من أوله جلس علي مقدمة السيارة وهو يتفحص هاتفه ويحاول مرارا وتكرارا ولاكن لن يأتي له الرد من احد
_اي داابو حميدددد!!!!
رفع نظره لناحية هذا الصوت ولاكنه نهض وهو يتحدث بفرحة
_زياد!!!!أهلا يا صاحبي عامل اي
ثم احتضنه بينما تحدث زياد باستغراب
_بتعمل اي هنا في الوقت دا
احمد بضيق
_كنت ماشي بس العربية عطلت مني فجأة والفون مش راضي يلقط شبكه فكنت مستني الڤرج.
ضحك زياد بشدة ثم أشار له من بين ضحكاته
_وباين طلع الڤرج دا انا يلا قوم اخدك في طريقي .
أحمد بأحراج
_مش مهم عشان مزعجش المدام.
نظر له زياد وهو يجيبه بأستنكار
_مدامدي منه.
احمد باستغراب
_منه!!!!
زياد
_يبني دي منه أختي هوصلها الجامعه هي قريبة من هنايلا بس تعالي اخدك في طريقي.
أومأ أحمد ثم صعد ليجلس بجانبه اما بالخلف نظرة لهم منه بتعجب ثم أشارة لشقيقها بمعني من هذا.
أوبس نسيت أقولكمزياد يبقا صديق احمد من ايام الجامعه.
أما احمد ظل يختطف النظرات لها من عبر المرآه.
في القصر
في غرفة حبيبة كانت مازال تجلس وهي تبكي وهي تنظر لصورة شقيقها وهي تتحدث من بين شهقاتها
_لسه لحد دلوقتي مش قادرة استوعب انك روحت يا أغلي حاجه في حياتيمش قادرة استوعب يا فؤاد اني مش هشوفك تاني.
شعرت بشيء خاڤت يأتي من شرفة الغرفة فرفعت نظرها بړعب عندما رأت الشرفة تفتح ويدلف منها شخصا ملثمابتعدت بقدمها وهي تتحدث بهمس
_أنت مين
ازال القناع بهدوء ثم نظر لها بحنان وبسمة بينما همست هي پصدمة وذهول
_فؤاد
أنتهي البارت
بقلمي ملك مؤمن
دمتم سالمين...