الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية احفاد النمر البارت 8 بقلم ملك مومن

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

حفاد النمر
بقلمي ملك مؤمن
البارت الثامن 
نظرة له پصدمة لتجيب بهمس 
_فؤاد
نظر لها فؤاد ثم اتجه إليها سريعا متحدثا بحنان بالغ 
_أهدي ياروحي...اهدي يا حبيبتي.
أبعدته عنها ثم نظرة في وجه وهي تتحدث بهمس باكي 
_انت عايش صحا..انت واقف قدامي وكويس!!
أبتسم فؤاد لشقيقته الغالية ثم جذب جسدها المتصنم وأجلسها علي الفراش وهو أمامها ليجيبها ببسمة حنونة 

_عارف انك انت الوحيدة اللي مش هتستوعبي الموضوع دا يا حبيبةالمهم الموضوع دا مش عايز حد يعرفه غيرك الموضوع دا بيني وبينك يا حبيبة لو حد عرف انا اللي هضر.
نظرت له حبيبة بعدم فهم ثم تحدثت پجنون 
_موضوع اي وليه بيقولوا انك مۏت يا فؤادومين دا انت أدفنت قداميمعقوول انا دماغي حرفيا بتعمل أيرو.
نظر لها بهدوء ثم تنهد ليجيبها بما حدث 
_.......
في القصر .
دخل أدهم للقصر بخطوات مترنجة وهو يدندن بعض الأغاني بحزن مصطنع 
_ انا الزمن هدني..اه..ولا حد بيودني...اه ...ولما اقول ااااااااه... في ناس تقول الللللللله....اااااااه يا ضهري.
صدرته لكمه أصابته أرضا وصوت أحمد يصيح پغضب منه ساخرا 
_جرا اي يا عم الميأوس منه داااا صوتدا صووووتاعمل حساب أن في ناس معاك في البيت.
نظر له أدهم بحنق ثم نهض وهو يتحسس أثر الكلمه ليصيح حانقا 
_اي يا عم واحد بيغني للزمن الأسوددا يبقا التشجيع لصوته ومعناته ومهارته.
احمد مستنكرا 
_صوته ومهارتهدا صوت أصلا دا عم حسن الأسمر لوسمع صوتك هيسمر أكتر م هو اسمر.
نظر له أدهم بحنق ثم تركه ورحل وهو يتمتم بغيظ 
_اي داقطعت حبل تفكيري ومعاناتي الحزينه يجدع.
جلست حبيبة وهي تشكر الله عز وجل علي نجات شقيقها من ما حدث جلست علي ركبتيها ثم ظلت تشكر الله بدموع علي كرمه 
_الحمدلله ياربالحمدلله علي شكرك وكرمك ليا... الحمدلله انك نجيت أخويا وحميتهربنا ينصرك وينجيك ديما يا قلب اختك ويخليك لينا كلنا دق الباب عدة مرات فأخرجها من شرودها ونهضت لتفتح الباب ولاكنها رأت والدتها وملامحها الحزينه ونبرة صوتها الخاڤتة فتحدثت باستغراب 
_اتفضلي يا ماما...دلفت هايدي ثم جلست علي الأريكة التي تتوسط الغرفة وبجانبها حبيبة التي تحدثت بتعجب 
_في حاجة ولا اي يا مامامالك
نظرة لها هايدي بدموع ثم تحدثت 
_مفيش يا حبيبه...بس اخوكي وحشني اوي مش قادرة اصدق اني مش هشوفكم مع بعض تانيانتم الأربعه هينقص منكم واحدوالواحد دا اقرب من فيكم لقلبي.
اجابتها حبيبة بأندفاع 
_لا مش هننقص احنا كلنا هنبقا مع بعض واربعه زي م أحنا.
نظرة لها هايدي لتجيبها من بين دموعها بشك 
_بت أنت بتقولي ايبقولك اخوكي ماټ.
أبتلعت حبيبة ريقها وهي ټلعن اندفاعها وكادت أن تخبر والدتها بهذه الخطة ولاكنها تذكرت تحذيرات شقيقها لها فتحدثت بحزن مصطنع 
_ربنا يرحمه يا ماما.
هايدي بدموع 
_يارب.
في مكان مجهول فارغ من المنازل والجوامع واي شيء مكان أشبه بغابة ولاكن

انت في الصفحة 1 من صفحتين