الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية احفاد النمر البارت 8 بقلم ملك مومن

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

دون أشجار أو اكواخ.
كان يسير بخطي بطيئة وخلفه ذالك الذي تحدث پغضب 
_عملت برضو اللي في دماغك ومسمعتش تحذيرات الكل ليك يا فؤاد.
فؤاد ببرود 
_واي التحذير في كداانا روحت هما ربع ساعة وجيت تانيمش حوار هو .
عمار پغضب
_فؤاااد متستعبطنيش انت عارف ان حبيبة لو شافت أمك بټعيط وصعبت عليها هتحكيلها علي الخطة كلها.
فؤاد بهدوء 
_اهدي بس يا عمار انا روحت لحبيبة وقولتها لأني عارف ان حبيبة هتتعب ومش هقدر تتخطي الموضوع دا.
عمار 
_تمام....صمت ثم تحدث بنفاذ صبر 
_انا مش عارف انا الراجل اللي اسمه عثمان دا هيخلص خطته الثمينة دي امتا الواحد زهق والله.
فؤاد 
_مستني نكشف مين ورا دا كله عشان نقدر نقبض عليهملاكن لو أتعرف أن عايش وموتش هيعملوا حسابهم لكل حاجة ودا هيصعب علينا أننا نمسكهم متلبسين.
صمت عمار وفؤاد الذي شرد بما حدث في ذالك اليوم اللعېن الذي خسر به اعز أصدقائه .
F..B
كان يهمس وهو يغمض عيناه 
_ ربنا يرحمك ياصاحبي .
فتح عيناه عندما استمع لهمس بجانبهرأي صديقه الاخر يغمز له بأن ينهض سريعا فتحامل علي نفسه ونهضولاكنه عندما استمع صوت صديقه العالي بأن يركض بسرعة فركض سريعاثم التف حوله رأي انفجار ضخم أحاط بجميع العساكر الذي منهم من ركض ومنهم من سقط چثه هامدة نظر لهم پصدمة شديدة ولاكن لا مجال للصدمة الان شعر بيد أمين شرطة يسحبه وهو يتحدث بأنفاس متقطعه 
_حضرتك كويس يا ياباشا
نظر له ثم أخذ نفسا عميق وبأرهاق قال 
_مأظنش.
B..
أبتسم له عمار ثم تحدث بحنان 
_احنا في الواقع يا فؤادانساا اللي حصل بقا.
أبتسم فؤاد ليجيبه بشرود 
_ مش قادر أتخطي اليوم دا انا كنت علي أبواب المۏت يا عمار 
أبتسم له عمار ثم جذبه لأحضانه وهو يجيبه بحنان اخوي 
_الحمدلله انك نجيت يا قلب اخوك.
أبتسم له فؤاد ثم ربت علي كتفه بحب لشقيقه الحنون .
في القصر.
دلفت شروق ثم جلست أمام حبيبه لتتحدث بهمس وأعين حمراء من أثر البكاء الشديد 
_حبيبههو فؤاد ماټ صح
نظرة لها حبيبة ثم جذبتها لأحضانها 
_استوعبي الموضوع يا شروق كلنا ھنموت.
ابعدتها شروق ثم نظرة لها لتتحدث پغضب وصوت مرتفع 
_انت كدابة ...انا سمعتك وأنت بتكلمي فؤاد انهاردة.
نظرة لها حبيبة پصدمة ثم أبتلعت ريقها لتجيبها بتوتر بالغت به 
_اي اللي أنت بتقوليه دا يا شروق..أنت جبتي الكلام دا منين
شروق پغضب 
_انا سمعتك وأنت بتكلميهوبتقوليلو ليه قولت للكل انك مۏت يا فؤاد.
نظرت لها لتصيح بحدة أخفت ارتباكها خلفها 
_اي اللي انت بتقوليه دا يا شروقانت خرفتي ولا اي فؤاد ربنا يرحمه ماټ.
نظرت لها لتجيبها بدموع وضياع 
_يعني اي انا كنت بتخيل دايعني هو ماټ حتي الامل دا كمان اتقطع ياريتك كنت قولتي أنها حقيقة وهو عايش.
نظرت لها حبيبة ثم جذبتها لأحضانها مره أخري وهي تتحدث بحزن 
_انسي بقا يا شروق حاولي تستوعبي الموضوع..
نظرت لها شروق لتجيبها بحزن 
_مش قادرة استوعب أن هيجي فرح أو مناسبة سعيدة وهو مش معانا فيها أو مش مشارك فيهاهينقصنا راجل من رجالتنا وسبحان الله نقص حبيبي انانقص نور عيني انا عمري م حبيت حد غير فؤاد كان ابن عمي واخويا وابويا وحبيبي وكل حاجة.
بكت حبيبة ثم تحدثت بشجاعة وقد بالفعل حزنت لكلامها وضړبت كلام شقيقها وتحذيرته لها بعرض الحائط 
_بصي يا شروق انا هقولك الحقيقة.
نظرة لها شروق لتجيبها باستغراب 
_حقيقة اي هو في اي يا حبيبة
أغمضت حبيبة عيناها قبل أن تهمس 
_ فؤاد عا....
_حبيبببببه...
نظرت حبيبه لصاحب هذا الصوت والذي لا يكن سوا عثمان الذي نظر لها بتوعد وڠضب.
أنتهي البارت.
بقلمي ملك مؤمن
دمتم سالمين

انت في الصفحة 2 من صفحتين