الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية نصيبي الحلو البارت 11

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

*#نصيبي الحلو 《11》*
​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​

*في المستشفى*
راح سليم عشان يدفع مصاريف المستشفى  وياخد. حور بعد ما فحصها دكتور وداها ادويه  واكدلو انها ضروريه  ،بعدها راحو للفندق لحد.ما يوصل موعد رحلتهم   
في الفندق
حور : هو احنا مسافرين فين يا سليم
سليم : مسافرين اسكندرية يا حبيبتي
حور بطفولة : واو يعني احنا عايشين في اسكندرية 
سليم مبتسما : اه يا ستي عايشين هناك 
حور بتساءل : سليم هو ليه محدش جيه يزورني في المستشفى من أهلي 
بيرتبك سليم لانو هو ما بيعرف يرد عليها ب اي وبعدها فكر شوي وقالها بكذب   
- عشان انتي معندكيش أهل يا حور
حور بحزن : يعني انا يتيمة
لتنزل دموعها لټحرق قلب سليم ليذهب اليها ويمسك يديها  ليقول سليم بحب وهو يمسح على شعرها بحنيه
- يتيمة ايه يا عبيطة مش انتي قولتي اني ابوكي وانتي بنوتي الحلوة يبقي يتيمة ازاي بقي..و بعدين هو انا وأهلي مش مكفينك ولا ايه 
حور:هو انتا عندك أهل
سليم وهو يمسح دموعها بحنان 
- اه يا ستي عندي أهل واحنا كمان عايشين معاهم
حور بفضول : انا مش فاكرهم احكيلي عنهم يا سليم سليم مبتسما : بصي يا ستي جدي وبابا شبه بعض اوي في الشكل والصفات كمان أما أمي في دي اطيب واحدة ممكن تقبليها في حياتك اما زين فدا طيب اوي ومتجوز تقي بنت عمنا ومخلف منها سليم أما اياد مبيعملش حاجه غير أنه يكلم بنات ورهف وحبيبه طول الوقت قاعدين يرغوا مع بعض حور بأنبهار : وواوو عيلتك كبيره اوي..هو انتا الكبير فى اخواتك
سليم : اه انا الكبير...بس انتي عرفتي ازاي
حور بشقاوة : من شكلك يا جدو 
سليم پصدمه : ايه من شكلي وكمان جدو ...ليه حضرتك شايفني عندي كام سنه
حور بمرح : يعني 50 أو 60 سنه...بس متخفش انا بحب العواجيز
سليم بنفس الصدمة : العواجيز بقي انا عجوز يا اوزعة 
حور پغضب طفولي : انا اوزعة يا ابو طويلة
سليم بتوعد : أبو طويله ...ماش هتشوفي أبو طويلة هيعمل فيكي ايه يا اوزعة
بيقوم وبشيلها على كتفه شوي و قالت  
حور پخوف مضحك : اااه حرام عليك هقع هقع...والنبي يا سليم نزلني خلاص انا اسفه والنبي والنبي نزلني
ليضحك سليم بشدة 
سليم بضحك : تستاهلي
بتعبس وبتضم   شفتيها بحزن طفولي بيدق  قلب سليم من طفولتها اللذيذة، وبغير وعي برقة بعدها مقدرش يسيطر على حاله   بيشدها من شعرها بنعومه و لحد ما بعدت عليه خور ووجنتها حمره اوي 
حور بخجل : بس بقا يا سليم
سليم بخبث بعيدا عن طبيعته الصارمة
- بس ايه هو انا لسه عملت حاجة
حور بخجل شديد : سليم
ليضحك سليم علي وجهها الذي أصبح أحمر كالطماطم
- هسيبك بس عشان قرب معاد الطيارة
حور بعبوس : هو انا هروح هناك بلبس دا
كانت حور ترتدي ملابس المستشفي
سليم : معلش يا حبيبتي نسيت الموضوع دا هطلب الأكل عقبال ما أنزل اجبلك لبس يكون الأكل وصل حور بابتسامة : طيب بس متنساش عصير التفاح
سليم باستغراب : هو انتي ايه حكايتك مع عصير التفاح اللي كل شويه تشربيه دا
حور وهي تمط شفتيها : بحب اشربه اوي يا

انت في الصفحة 1 من صفحتين