رواية دوار العمده البارت 11 بقلم ميار بدر

شوفيلي الشنطة
هنادي اني جهزتها من بالليل
طارق واقف قدام المرايا بيزرر القميص
وهنادي واقفه بعيد عنه ودموع نازله علي خدها
يجري عليها طارق بعد ميلمحها في المرايا
طارق ايه يا حبيبتي مالك بټعيطي ليه دلوقتي
 هنادي وټنهار بالبكاء
طارق بتأثر ليه بس كده يا هنادي هتقلقيني عليكي ليه
يمسح دموعها ويطبع   علي رأسها
طارق مش هتبطلي شغل العيال الصغيرين بقي
هنادي متسبنيش يا طارق اني هخاف انام لوحدي هنا
طارق ياحبيبتي دا بيتك هتخافي من ايه وبعدين انا يعني مش هغيب كتير كل خميس هتلاقيني هنا
هنادي لا اني مش عايزة اقعد هنا لوحدي
طارق ماهو لو مش مدرستك كنت اخدتك معايا
هنادي طب مينفعش تنقلي في مدرسة في مصر
طارق معرفش ينفع ولا لأ بس كمان الترم الاول قرب يخلص والتقديم بيكون اول السنه معلش استحملى يا حبيبتي
هنادي بتمسح دموعها طيب بس اوعى تغيب في الاتصال عليه اتصل على طول الصبح وأول مترجع من الشغل وقبل متنام
طارق ههههههه حاضر تحبي كمان اتصل وانا في الفصل
هنادي ببتسامة لأ علشان تركز في شغلك
طارق لا انتي كمان صدقني يلا بقي اغسلي وشك وتعالى علشان نفطر مع بعض عايزك تاكلي كويس وتخلي بالك من نفسك وانتي في المدرسة
هناديحاضر
طارق طيب سيبي رقبتي بقي وانتي عامله زي العيال الصغيرة كده
هناديعارف يا طارق اني شايفك دلوقتي ابويا
طارق بمزحطيب خليني أنزل بقي قبل متنرفز عليكي واضربك
هنادي هو انت ممكن تضربني ياطارق
طارق يعني ههههههه
هنادي بتتكلم بجد
طارق لا طبعا بهزر معاكي
هنادي انا كده هتاخر يلا بقي
...............
بالأسفل
هنادي وطارق قاعدين علي السفرة
الحاجة امينهكل علي مهلك يا حبيبى مجاتش يعنى من النص ساعة دي
نرمين بسرعة يا طارق علشان لسه هعدي علي واحده صاحبتي في الطريق اخد منها المحاضرات اللي فاتتني الاسبوع اللي فات طارق خلاص. ..الحمد لله. .شبعت
هناديكمل اكلمك
طارق يقف عايزة مني حاجة ياامه
الحاجة امينه سلامتك يا حبيبي
استني يا نرمين خدي الأكل دا معاكي ابقي سخنيه واتعشي منه انتي واخوكي
نرمين حاضر
الحاجة امينه وأبقى اطبخي كل يوم بلاش أكل الشوارع ده اللي منعرفش بيعملوه ازاي
طارق متقلقيش ياامه أهي بتتقضي سلام ابقي سلميلي علي ابويا واخواتي لما يجو من بره
هنادي واقفة والدموع تتلألا في عينها
طارق بهمس هتوحشيني ياحبيبتي خلي بالك من نفسك
تمد هنادي يدها تسلم عليه
طارق خلي بالك من هنادي ياامه
هنادي بتمسح دموعها
الحاجة أمينه متخافش عليها مراتك في عنيه
يقبل طارق يد والدته ويخرج من المنزل
تقف هنادي تشاورله لحد ميخرج بالعربية ويبعد
الحاجة امينه تعالي يا هنادي عايزة اقولك كلمتين
هنادي تدخل بحزن نعم يا حاجة
الحاجة امينه في الأول كده اني أمه الحاجة كل اللي في البيت بيقولولي كده حتي سلايفك ماعدا شوق يعني أوقات تقولي يامرات عمي
هنادي حاضر ياامه الحاجة
الحاجة أمينه ببتسامة هقولك بقي علي نظام البيت هنا
الطبيخ بيتقسم علي الستات اللي في البيت يعني قبل متيجي كان