الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية لم يكن تصادف البارت 17بقلم زينب محروس

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

هو بيقول بلوم
بس أنتي اللى اخترتي ده مش أنا.
ميريهان هزت دماغها برفض وقالت
كان ڠصب عني يا عمر.
عمر بحزن
و ڠصب عنك بردو توافقي على العريس!!
ميريهان بتبرير
مقدرتش ارفض المرة دي بابا زعلان و مخاصمني بقاله فترة بسبب موضوع الجواز ده فكنت مجبورة اوافق.
عمر بهدوء
و أنا مقولتش حاجة يا بشمهندسة ربنا يتمم فرحتك على خير.
نطق بآخر كلمة و سابها و مشي و هو بيفتكر اللي حصل في الفترة الأخيرة.
بالفعل جه يوم قراية الفاتحة و كان ليه آراء تانية زي مثلا إن عمر كان محتاج ملف ضرورى عشان يراجعه قبل ما يتقدم يوم السبت ف كلم علاء اللي طلب منه يروح و ياخد الملف عشان هو منتظر الضيوف مع والده و بالفعل عمر اتحرك للڤيلا اللي عايشة فيها ميريهان و لما وصل وقف ينتظر علاء اللي قاله ثواني و هيخرج.
فى الوقت ده كانت ميريهان في اوضتها بتجهز و لما خلصت و لبست حجابها قربت على الكومود و أخدت فونها و مأخدتش بالها من شمعة العطر اللى كانت والعة و اتقلبت على السجادة و دخلت البلكون و هي بتلعب في الفون و بتكلم يارا و مريم و بتقولهم قد ايه هي حزينة و بتتمني تحصل معجزة توقف اللي بيحصل ده و أول ما رفعت عيونها شافت عمر اللي ساند على عربيته و بيبصلها بحزن ل وهلة حست انه هنا عشانها لكنها لما شاورت له مهتمش و لف وشه بعيد.
فقد الأمل و رجعت تاني لأوضتها لكن أول ما شافت السجادة بتولع بقت في حالة ما بين الوعي و اللاوعي و بدأت تفاصيل اليوم إياه تتكرر قدام عيونها تاني فبدل ما. تتحرك للباب أو تستخدم دورق الميه و تطفي الڼار رجعت تاني للبلكونة و هي بتتحرك بضهرها و عيونها اللي بتنزل دموعه مثبتة على الڼار فكانت بتحرك دماغها بهستريا و مش واخدة بالها إنها بتقرب من سور البلكونة.
يتبع..........
بقلم زينب محروس.
لم_يكن_تصادف
الفصل_السابع_عشر

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات