رواية ماسة النوح البارت 20بقلم ريتاج محمد
عشان يدخلها ...واكيد مش هيسيبها بمنظرها دا
لازم عالاقل يرعاها ويشوفلها حتة
تقعد فيها عبال حتى ما حالتها تتحسن
جة الدكتور. وقالة انها فاقت ....ريان خد نفس عميق بهدوء وډخلها
كان الدكتور بيكشف عليها عشان يشوف لو في اي اعراض جانبية ولا لا
الدكتورالحمد لله مفيش اعراض جانبية ...وغالبا فقدان الذاكرة مؤقت
الدكتورالله اعلم ..كل الي انا هقدر اعملة اني هكتبلك على دوا تاخدة كل يوم ودل بأذن الله هيسرع انها تتذكر
عند ماسة
نزلت بسرعة من الشركة وخدت تاكسي وراحت عالبيت
دخلت وكان في عربية إسعاف لمحت عبد الرحمن راحتلة بسرعة وهي بتقول بدموعهي فين!
عبد الرحمن ف عربية الإسعاف
ماسة پصدمةانا ...
رضا پحقدايوة انتي ...احنا لقينا رسايل بينها وبين حبيبها
انهم سابوا بعض وانها هتنتحر ... و
كنت اقعد اقولها صاحب اي واحدة ف العمارة ...الا البت دي بس هي مكنتش بتسمع كلامي ..اهو شوفي بقى صحبتكم وصلتها لفين...
ماسة نزلت دموعها پصدمة من كلامها ...هي اة عارفة ان رضا پتكرها ..بس مش كدة مش للدرجادي ..دا ماية هي الي كانت بتقول لنغم بلاش تكلمي ولا وي وي وي ...وكانت بتنصحها لانها اعز صاحبة على قلبها وغالبا الوحيدة دا غير أن نغم هي الي كانت اصلا بتنصحها تكلم ولاد بس ماسة هي الي كانت رافضة
رضايقول الحقيقة ...هي مش اختك بردك كانت بتيجي ف عربية واد ... لا واي بعتتة يهددني عشان متعرضلهاش تاني بس اصلا دا ولا يفرق معايا بتعريفة...دنا لة نفخت فية يطير
عبد الرحمن كان هيتكلم ويسكتها بس ماسة حطت ايدها على بقة منعتة من الكلام وقالت بهدوء ودموعها بتنزل طيب يا طنت رضا انا آسفة اني صاحبت بنتك
والاسعاف خدوا نغم ومشيوا ورضا معاهم
فتحت باب الشقة ..
واول لما دخلت قفلت باب الشقة ولفتلة وبصتلة لثواني وجريت حضنتة جامد وعيطت..عيطت من قلبها ..وبدأت تتشحتف فحضن عبد الرحمن ...عبد الرحمن ضمھا لية بحنان وهو بيبوس اعلى راسها وبيقول بحنان خلاص اهدي مفيش حاجة ...اهدي
عبد الرحمن بسرعة نافيالا طبعا ...دنا لو كل العالم أجمعوا على كدة مستحيل انا أصدق ...
عند نوح كان قاعد ف المكتب
جالة اتصال فرد ..
نوحالو
عادلالو يباشا ..
نوحفي. اي متصل لية في حاجة حصلت
عادلالست الي انت حاطتني اراقبها
كانت بتكلم البنت الي انت ورتني صورتها ياباشا بطريقة مش تمام ..
نوح بغموضمش تمام ازاي يعني ...قالت اي. ..
عادلبص يباشا انا مسجل الحوار كلة من ساعت ما حسيت ان في وش ...هبعتهولك
نوح طيب ..وقفل السكة
وعادل بعتة التسجيل عالواتس ..
نوح فتحه وعلى الصوت وحطة عالمكتب زمان الحوار كالآتي
وعي منتيش داخلة تشوفيها ...سيبي البت ف حالها بقى اهو من قعدتك معاها اكيد دا الي خلاها توصل للي هي في دا وتفكر ټنتحر ...
ماسة پصدمةانا ...
رضا پحقدايوة انتي ...احنا لقينا رسايل بينها وبين حبيبها
انهم سابوا بعض وانها هتنتحر ... و
اكيد انتي الي خليتها تحب وتمشي ف السكة دي ..عشان مش عايزة تشوفي حد احسن منك ..واكيد بردو انتي الي قولتلها ټنتحر ...ياريتني ما خليتها صاحبتك ...
كنت اقعد اقولها صاحب اي واحدة ف العمارة ...الا البت دي بس هي مكنتش بتسمع كلامي ..اهو شوفي بقى صحبتكم وصلتها لفين...
ماسة نزلت دموعها پصدمة من كلامها ...هي اة عارفة ان رضا پتكرها ..بس مش كدة مش للدرجادي ..دا ماية هي الي كانت