حكاية فاتو والبقرة الصفراء البارت 6الاخير
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الحرير الأحمر لبسته عيشو وخرجت مع نورشان بأتم زينتهما تحملان أطباق الطعام وتعجب الراعي حين لم ير زوجته وسأل إبنته عن أمها فأجابته أنها غادرت الدار من شدة الغيظ ثم همس لها من تلك المرأة البيضاء الجميلة أجابته إنها من جاراتنا جاءت لمساعدتنا فأعجبه قوامها الرشيق وابتسامتها العذبة أما عيشو فلما وضعت الطبق أمام إبن الوزير شغف بها ثم مال على أبيه وقال له أريد خطبة البنت ذات الثوب الأحمر فقال له كل طبقك الأول وبعد ذلك نتحدث !!! لكن الفتى حلف أنه لن يمد يده للطعام .وبعدما كانت خطبة واحدة أصبحت خطبتين أما الراعي فرأى نورشان تبتسم له فكلمها عن الخطبة وبعد أن كانت خطبتين صارت ثلاثة وبعد شهر تزوج الأب وبنتيه وباعوا الدار وانتقلوا للعيش في القصر .
إنتهت