رواية القطة البارت 1_2_3بقلم اسماعيل موسي
اشتريت طلبات البيت واشتغلت معاهم فى المطبخ
لحد ما الضيوف وصلو وكان بينهم جارنا شيخ جامع صديق والدى
اكلنا وبعد الاكل قعدنا نشرب شاى فى الشيخ بيقول لولدى انا شامم ريحة عفونه جايه من الغرفه إلى هناك دى
وكان يقصد غرفتى انتم ازاى مش حاسين ريحة الزفاره دى
والدى مده عليا وقالى بهزار مش ناوى تنضف يا احمد
انت كبرت يا ابنى ولا عايز والدتك تنضف وراك وقعدو يضحكو
طلعت قلت على فكره مفيش ريحه وحشه فى غرفتى الشيخ قال ازاى يا ابنى ووقف مشيى على الغرفه واذا بقطتى تكشر پغضب وتموء زى المتوحشه
الشيخ وقف ورجع لورا
معقول انتم مش شامين حاجه
والدى قال الصراحه انت كبرت وخرفت يا فتحى مفيش اى ريحه هنا
الشيخ صمت شويه يفكر وكان بيبص للقطه جامد والقطه بتبصله
الليله القطه الجديده اختفت الصبح مكنش ليها اى أثر
أختى كانت هتجنن مش قادره تصدق إلى بيحصل معاها
أختى مكنتش طايقه قطتى القديمه من اول ما ظهرت ولما كانت تحاول تدخل عندها كانت تطردها
ولما حاولت القطه تقرب من أختى ضړبتها وهى بټعيط
كانت بتقول من اول ما ظهرتى وكل قططى بټموت
جدا
من اليوم ١٣٧ أختى مرضت مرض شديد غير مفهوم
2
أختى بدأت تشتكى من اعراض غريبه مؤلمھ وكل ما نروح لدكتور يقول مفيش حاجه وكان كل مره عرض مختلف عن إلى قبله دايمآ مرهقه وتعبانه وعايزه تنام وكانت بالليل تقوم مفزوعه تصرخ من حاجه هى وحدها بس شايفاها فى الاول كانت نقرات على سقف غرفتها بعد كده فى خزانة الملابس بعد كده تحت السرير واخر مره قالت فيه حد كان نايم جنبها احنا موقفناش مكتوفى الأيدى عرضنا أختى على اكتر من دكتور مخ واعصاب رسم مخ عينه من النخاع الشكوى اشعه لفص الدماغ فحص شامل لكل الأعضاء وكل مره كنا بنرتطم بحاره سد مفيش اى مرض او عرض مخالف أختى كل يوم بتضعف عن التانى
الغرفه إلى أصبح جوها مثلج عن باقى الشقه وكان فيه خيار دكتور نفسى لشبهة مرض انفصام فى الشخصيه لكن تم دحضه لان أختى كانت سليمه قبل أسبوعين
تعبنا من اللف على الدكاتره المصحات والمستشفيات
وكانت حالة أختى بتزداد سوء كل ما قطتى دخلت غرفتها كأنها شافت عفريت وتفضل تصرخ وټعيط وترفص لحد ما نخرج القطه من عندها
وفى يوم حالة أختى سأت جدا جبنا دكتور حقنها بمهديء مخدر عشان تنام سليسيوم ٤٠ ملم
لكن عنيها فضلت مبرقه الدكتور أداها جرعه