الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية القطة البارت 1_2_3بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اشتريت طلبات البيت واشتغلت معاهم فى المطبخ
لحد ما الضيوف وصلو وكان بينهم جارنا شيخ جامع صديق والدى
اكلنا وبعد الاكل قعدنا نشرب شاى فى الشيخ بيقول لولدى انا شامم ريحة عفونه جايه من الغرفه إلى هناك دى
وكان يقصد غرفتى انتم ازاى مش حاسين ريحة الزفاره دى
والدى مده عليا وقالى بهزار مش ناوى تنضف يا احمد
انت كبرت يا ابنى ولا عايز والدتك تنضف وراك وقعدو يضحكو
الغريب انا مكنتش شامم حاجه وحتى لما دخلت الغرفه مشمتش لى حاجه
طلعت قلت على فكره مفيش ريحه وحشه فى غرفتى الشيخ قال ازاى يا ابنى ووقف مشيى على الغرفه واذا بقطتى تكشر پغضب وتموء زى المتوحشه
الشيخ وقف ورجع لورا
معقول انتم مش شامين حاجه
والدى قال الصراحه انت كبرت وخرفت يا فتحى مفيش اى ريحه هنا
الشيخ صمت شويه يفكر وكان بيبص للقطه جامد والقطه بتبصله
بعد كده قال الله اعلم يمكن انا غلطان
الليله القطه الجديده اختفت الصبح مكنش ليها اى أثر
أختى كانت هتجنن مش قادره تصدق إلى بيحصل معاها 
أختى مكنتش طايقه قطتى القديمه من اول ما ظهرت ولما كانت تحاول تدخل عندها كانت تطردها
ولما حاولت القطه تقرب من أختى ضړبتها وهى بټعيط
كانت بتقول من اول ما ظهرتى وكل قططى بټموت
قطتى بعدت عنها كأنها فهمت تقصد ايه واحنا كلنا استغربنا
جدا
من اليوم ١٣٧ أختى مرضت مرض شديد غير مفهوم
2
أختى بدأت تشتكى من اعراض غريبه مؤلمھ وكل ما نروح لدكتور يقول مفيش حاجه وكان كل مره عرض مختلف عن إلى قبله دايمآ مرهقه وتعبانه وعايزه تنام وكانت بالليل تقوم مفزوعه تصرخ من حاجه هى وحدها بس شايفاها فى الاول كانت نقرات على سقف غرفتها بعد كده فى خزانة الملابس بعد كده تحت السرير واخر مره قالت فيه حد كان نايم جنبها احنا موقفناش مكتوفى الأيدى عرضنا أختى على اكتر من دكتور مخ واعصاب رسم مخ عينه من النخاع الشكوى اشعه لفص الدماغ فحص شامل لكل الأعضاء وكل مره كنا بنرتطم بحاره سد مفيش اى مرض او عرض مخالف أختى كل يوم بتضعف عن التانى
نوبات الفزع بتاعتها بقيت أكتر وكانت بتهرب من غرفتها وبتقول انها مش قادره تقعد فيها
الغرفه إلى أصبح جوها مثلج عن باقى الشقه وكان فيه خيار دكتور نفسى لشبهة مرض انفصام فى الشخصيه لكن تم دحضه لان أختى كانت سليمه قبل أسبوعين
تعبنا من اللف على الدكاتره المصحات والمستشفيات
وكانت حالة أختى بتزداد سوء كل ما قطتى دخلت غرفتها كأنها شافت عفريت وتفضل تصرخ وټعيط وترفص لحد ما نخرج القطه من عندها
والقطه كانت اكتر غرابه كانت بتبص لاختى بنظرات غير مفهومه وثابته
وفى يوم حالة أختى سأت جدا جبنا دكتور حقنها بمهديء مخدر عشان تنام سليسيوم ٤٠ ملم
لكن عنيها فضلت مبرقه الدكتور أداها جرعه

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات