رواية شهر رمضان الكريم البارت الرابع 4
انت في الصفحة 2 من صفحتين
واحد قريبه منك
حل الصمت بينهم وكل منهم ينظر الي الأخر
تحدث قاسم وهو يتحرك
ده صحيح.....وواحده قريبه مني اوي
وقف وابسم لها
يلا نروح يا لولو
شعرت بي فراشات تدغدغ معدتها من شده الفرح ... اسرعت ومشيت الي جواره
عادوا إلى المنزل. ....ووضعت الاغراض ولدئت ترصهم ...ووجد بين الاغراض ....علبه عصير...من النوع المفضل لها وشكولاته....ولكنها لم تقم بي شرائها .......
تناولت هتفها وارسلت له رساله
شكرا يا قاسم علي المفاجأة دي....انت دائما بتفرحني...شكرا جدا
لئأتيها الرد منه فوراه وكأنه كان ينتظر الرساله منها
بتشركني علي ايه.....ربنا يقدرني اقدر اسعدك علي طول يا لولو
وضعت هاتفها جانبها والسعاده ترفرف داخلها
توجه ناحيه الحمام لتتوضئ وتصلي الي خالقها وتدعوه ان يجمعها بيه في الحلال
كان تصعنه الحلوه المفضله لديه ...وكانت حريصه علي ان تكون ممتازه تماما....وكانت في قمت سعدتها وهي تعمل
ايه النشاط ده كله يا لين
عادي يا ماما....فرحانه
ويا تري هتشركني سبب فرحتك
تؤ تؤ ده سر
ربنا يهديكي يا مجنونه....اه احنا معزومين عند عمك
عرفت من الاء انبارح
ماشي يا بنتي
انتهت صنع الحلوه....ووقفت في النافذه نتنظر روجعه من عمله بفارغ الصبر....كا طفل ينتظر والده ان تعود من التسوق
وأخيرا بعد مده طويله. ...عاد من عمله ظلت تنظر له حتي دخل الي العماره
مع اذان المغرب جهزت نفسها لنتزل مع والدتها
عند عمها
خصلتي يا لين
ايوه يا ماما...ايه رائك
كانت تلبس فستان رقيق بي اللون البني وعليه حجبها الابيض وكانت في منتهي الاناقه
ابتسمت علي مجامله والدتها....اخذت الصنيه التي اعدتها ...ونزلوا
كانوا جالسين علي مائد الطعام وعينه لم تنزاح عنها فقد سړقت قلبه للمره المليون التي يرها فيها.
كانا حركتها الطفوليه وضحكها الرقيقه. ...وكلامها كل شئ يعشقه....فنعم هو لا يحبها هو يعشقها حد النخاع
افاق علي الم قدمه....بسبب انه والدته ضغطت عليها بقدمها
عملتي كده ليه يا ماما
خف عينك من علي البت شويه....ناقص تقوم تكولها
نظر الي لين بحب وعشق وهو يكمل حديثه همس
لوطول اكولها عمل كده
ناويت يعني ...الصراحة مش هلاقي ليك احسن منها
وانا واثق من كده
تحدثت الاء
بتتهامسوا في ايه
انتي بتحشري نفسك ليه يابت
اممم الحق عليا عيزه اشوف ملكم
لاء حنينه يختي
وبعد تناول الطعام وغسل الأطباق .....نهضت واحضرت ما صنعته
دوق وقولي رئيك
كنافه بي القشطة
اخذ قطعه وبدء يتناولها
في حين وزعت علي البقيه
كان مغمض عيناه يتلذذ بمذاق ما صنعت يدها الرقيقتان
يقسم انه لم يذق الذ منها
هاا..رائك
تحفه....بجد بجد اول مره تدوق حاجه روعه كده
كانت تطير من الفرحه بعد سماع مدح حبيبها لها
وعشان الكنافه الهايله دي...بابا ابطلب منك تطلب ليا ايد لين من باباها
فتحت وعلت الزغريط من والدت لين والدت قاسم....كانت تقف كا البلهاء تنظر له وهو يبتسم
لها
وفاجاء...يقطع فرحتهم صوت والد قاسم وهو يقول
وانا مش موافق
الجميع اثر هذه الكليمات
وووو
يتبع