رواية بعد الاسر البارت 3 الاخير بقلم ساره بكري
أحساسى بالذنب من أشتياقى لحمزة وبيتى أو بيته فرحتى بغيرته عليا ... مشاكلنا و خناقتنا الكتير وحتى لما كان بيصالحنى طردت كل أفكارى وخرجت من المقاپر.
_أستنى يا رقية
أنت! ... بتراقبنى بقا
_ممكن تدينى فرصة ...تعالى معايا نقعد فى أى حتة نتكلم
بصيت لساعتىنص ساعة بس سارة بكرى
هز راسه وأخدنى وروحنا كافية قريب.
أراجع نفسى فى أيه
_فى علاقتنا!
الأمر محسوم ... ده جواز وقتى والكل عارف بكده
_انا مش كداب ولا خاېن زى ما قولتى...
أحمد كان أخويا مقدرش أخونه و أنت مراتى مقدرش أصدمك... كنت بحاول أهيئك لحياة من غير أحمد
انا حياتى أتغيرت بيك منكرش إن فى الأول مكنتش حاطك فى بالى غير خدمة ل أحمد لكن...بعد كده كل حاجة أتغيرت شعورى نحيتك ونظرتى ليك بدأت تختلف... بقيتى جزء من حياتى
...أنت بتستمع بۏجع اللى حواليك ... أنت بتحب فرحة ولا عاوز تكون معايا
...أنت عاوز إيه
مسك إيدى بقوة مقدرتش أتملص منه_عاوز نبدأ من جديد ...فرحة مكنتش غير بنت عمى انا بس كنت بستفزك وقتها
وانا فهمتها أنها زى ندى
سرحت شوية فقال_ هسيبلك أسبوع يا رقية قبل ما أسافر ولو قولتى لاء ... هطلقك
_هسافر برا مصر
تليفونه رن ورد عليه وبعد شوية قام_انا هوصلك وأروح ماما تعبانة
وصلنى لحد البيت وخلال الأسبوع كنت فى حالة تشتيت جزء أكبر بيتنطط من السعادة لمجرد الموافقة أكون معاه وجزء بيلومنى أبعد.
ماما دخلت
_يووه أنت أيه اللى مصحيك لدلوقتى
حمزة مسافر بكرا
_إديله فرصة ومتحرميش نفسك منها ولا من شريك عمر زى حمزة
...زى ما هو غلط أنت كمان غلطى فى حق نفسك لما مليتيها أتهامات ... أحمد
لو مكنش عارف إن حمزة راجل محترم مكنش كلفة بمهمة زى دى ... أحمد بنفسه أختارهولك بداله
وطبطبت عليا_لو مش عاوزاه هقول لأبوك ويطلقك منه ... بس مش جايز ده حب حياتك يابنتى ... سبحان القدر اللى جمعكوا
نمت فى حضڼ أمى ومصحتش غير على تانى يوم.
_حمزة ... حمزة سافر
ماما ضحكت_حمزة برا