رواية من نظرة حب من البارت 27 بقلم الكاتبة الصغيرة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
جاية اهو ي حبيبتي
قفلت ثريا المكالمة وبصت لحمزة اللي قاعد وباصصلها باستغراب
حمزة انا مش عارف انتي ازاي بتداري حزنك بالطريقة دي وبتبتسمي دايما
ثريا اللي بيحب حد مبيحبش يقلقه انا اتاخرت لازم اروح المستشفي
حمزة تمام وانا هرجع الشركة عشان اكمل الشغل
في المستشفي كانت مكة قاعدة مع مالك وبيتكلموا
مالك اومال ماما فين
مالك مش عارف ليه انا حاسس انها فيها حاجة متغيرة
مكة يعني هيكون في اي
مالك معرفش انا اول ما اخرج من هنا اول حاجة هعملها اني هعرف فيها ايه وايه اللي شاغلها
مكة تمام
دخلت ثريا عليهم ومالك اول ما شافها فضل باصصلها بنظرة هي مقدرتش تفهمها وخلتها تتوتر بس دارت توترها
مالك الحمد لله كويس بس انتي كنتي فين
ثريا ما انا قولت لمكه كنت نسيت حاجه ورجعت اجيبها تاني
مالك طب انا عاوز اتكلم معاكي لو سمحتي سيبينا شوية ي مكة
مكة حاضر
طلعت مكه وسابتهم بيتكلموا ومالك كان باصص لثريا قوي وده اللي خلاها تتوتر بزياده
ثريا في ايه يا حبيبي
مالك عاوز اعرف كل حاجه
مالك مش معنى ان انا هنا في المستشفى يعني انا مش عارف كل وهو مش عارف ايه انتم خافيينوا عني
ثريا انت انت بتتكلم عن ايه يا مالك
مالك ايه السبب اللي يخليكي تروحي تقابلي حمزه ومن غير ما تقولي لنا
ثريا انت قصدك ايه
مالك ايه اللي انت كنت بتتكلموا فيه ومش عاوزين حد يعرفه عشان كده اتقابلتوا بره
ثريا انت فاهم غلط عادي يعني مفيش سبب كان بيسالني عنك
ثريا انا مش مخبيه حاجه
مالك لو سمحتي انا عارف كل حاجه بس عاوز اسمعها منك
ثريا انت عارف ايه
مالك مثلا يعني ان بابا طلع عايش
ثريا اڼصدمت من اللي هو بيقوله وبصيت له پصدمه وقالت انت بتقول ايه
مالك انا عاوز اسمع منك كل حاجه
ثريا ..........
بقلمي_الكاتبة_الصغيرة