رواية مملكة تارتين البارت الثالث 3بقلم اسماعيل موسي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
مملكة تارتين ٣
رأى الطفله نائمه على شاطيء النهر محتضنه ركبتيها بيديها
لم يصدق عينيه دق قلبه بقوه وشعر بالسعاده للحظه قبل أن يمتعض تحول لهيئته البشريه حتى لا يرعبها انت انت
فتحت الطفله عيونها بړعب قبل أن تبتسم عمى همست وهى تنهض من مكانها اخبرتك ان ترحلى من هنا
قالت الطفله بحزن ليس لدى مكان اذهب اليه عائلتى مېته قټلها رجال الملكه
تستطيعى السير
اجل يا عم
رافق سامور الطفله لجحره رأيتك تمشين تجاه الشمال ماذا حدث
قالت الطفله سرت تجاه الشمال فعلا لكن صوت النهر وصل اذنى
انا احب النهر وحضرت هنا ونمت ارجو الا تكون غاضب منى
همس سامور انقذها النهر المقدس لولا النهر لكانت وليمة الضباع
قالت لا أعرف يا عم وجدت نفسى فى بيتك ولا اعرف كيف وصلت
العجوز اللعينه توقعنى فى المشاكل كعادتها ترك الطفله نائمه
وذهب لكوخ العجوز
عندما لمحته المرأه العجوز قالت سامور لماذا انت غاضب لهذا الحد
صړخ سامور اخبرتك ان لا تتدخلى فى حياتى لماذا احضرتى الفتاه لبيتى
قالت المرأه حراس الملكه يبحثون عن الأطفال فى كل مكان لم أجد مكان أمن سوى جحرك
قالت المرأه اعتبرها اختك طفلتك
لا أرغب بطفله وليس لدى اخوات
اعتبرها خادمتك اذآ تلميذتك علمها يا سامور قد تكون المختاره
انتى امرأه مجنونه الم تلحظى هيئتها فتاه نحيله ضعيفه
كيف تكون المختاره
انت لا تعرف المستقبل يا سامور عاصرنا انا وانت مذابح كثيره ظلم فادح ربما هذه الفتاه تحمل السلام إلى روحك
ثم قصد بيته فى رضا وسعاده سيتخلص من الطفله ويرتاح ضميره
لكن العجوز لم تحضر فى الصباح ولا حتى فى المساء
شعر سامور بالقلق ليس من عادت العجوز ان تتأخر
رغم كل شيء سامور يعتبرها مثل والدته ذهب سامور لكوخ العجوز
قفز داخل الدمار وجد المرأه مېته
حراس الملكه صړخ سامور ولم يتمالك نفسه وراح يبكى