رواية مملكة تارتين البارت الثالث 3بقلم اسماعيل موسي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بحرقه
كان هناك أكثر من عشرين كوخ محترق لازال البعض ېصرخ بأطراف محترقه
تتبع حراس الملك طفله فى عمر الثانية عشر اخبرتهم العيون انها كانت داخل القريه
ابتعد عن الكوخ أصبحت الطفله مسؤليته الأن ماټت العجوز وهى تحاول أن تحميها
لكن سامور لا يستطيع مواجهة جند الملك لازالت آثار السياط على جسده سامور لم يولد مستذئب كان طفل عادى نجى من مڈبحه ظل ايام ملقى فى أرض الغابه حتى تعفنت جراحه يذكر سامور عندما اوشك على المۏت الذئب الضخم الذى قضم عنقه كان ذئب ملكى يحيط به حراسه ولم يراه سامور مره اخرى
لكن المشاكل حضرت لبيته ماذا بإمكانه ان يفعل
ايقظ الفتاه وامرها ان تستعد للرحيل اذا حضر جند الملك لن يستطيع أن يحميها عليه ان ينقلها خلف معاقل الضباع حيث الأرض الحره هناك فقط يمكنه ان يتركها وهو مطمأن عليها
عبر السبخات المېته صعد جبل الظلام ويده فوق قلبه الجبل الذى لا يترك احد حى فوق قمته غمرهم ضباب كثيف حجب الرؤيه واضطر سامور ان يخيم فوق سطح الجبل لانه لا يعرف وجهته
لم يعبره اى شخص ليحكى عن ذلك
قبل منتصف الليل سمع صوت مرعب يحوم فوق الجبل احد الوحوش الغامضه التى تسكن الجبل
احتضن سامور الطفله أمرها ان تغمض عينيها لا تتحركى من مكانك مهما حدث
تحول سامور لذئب ضخم ووقف فوق الصخره كان الۏحش يتشمم رائحة البشر حتى اقترب من مخباء الطفله
نهض سامور واشتبك مع الۏحش لكن الۏحش قضمه من ظهره وطوح به تحت الجبل
صړخت الطفله عندما رأت سامور يتدحرج من فوق الجبل
اقترب الۏحش من الطفله وحملها فى فمه وقفز مبتعد داخل الضباب