رواية القطه البارت السادس 6 بقلم اسماعيل موسي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الهره
٦
شعر الشيخ محمد ان فى تلاعب بيحصل فى عقله وكان مأخوذ بتطور اللغه ودقة التعبيرات بينما عينين صغيرتين وعميقتين ترصدان حركته
محمد قال عايز اشوف هند
هند راحت فين
سمع جأره قويه مرعبه وانتفاضه مع لسان متدلى فك قيودى ايها الشيخ الطيب!
ها يا شيخ
محمد امام مشى ناحية الباب وهو شارد وقال هبقى اتصل عليك
قصد محمد امام غرفته فى مساكن الاساتذه الجامعين نزل شوية مراجع من مكتبته وحطها على المكتب دخن سېجاره وهو بيتصفح الكتب
للتلبس علامات محدده منذ الطقوس الرومانيه وكتب الشعوذه الغربيه كان لازم يتحقق ان دا تلبس مش مش تمويه عقلى وتخاطر وايحاء
على طارد الأرواح ان يكون حذرا لا يترك ايآ من مظاهر المړيض دون تحديد هويتها
تهمس وتخرج لسانها وتدخله كأفعى
تخور كالثور بصوت راعد وعميق
فكر محمد امام دا مش مرض عقلى مش جنون ارتياب اوفصام نهك عصبى وهن نفسى ومش stigmata
فكر فى طيران الأطباق ودى بتقوم بيها أشباح حانقه وبتتصادف وجود مراهق مضطرب او مريض نفسي
مسك محمد آدم راسه عمره ما قام بطرد أرواح وكان حابب يبعد عن كل ده مش ممكن بعد ما درس الطب النفسي فى جامعة القاهره وهارفرد يخضع لتمويه مريض
اتصل باحمد وطلب منه حقن هند بالبريميوم ٣٠ ملم وقال انه هيعدى عليه مره تانيه اخر النهار
العلامه المؤكده للتلبس الثابته فى كل المراجع والكتب هى تحدث المړيض بلغه لا يعرفها ولم يدرسها من قبل ابدأه ثقافه ومعرفه وظواهر خارقه للطبيعه
بص محمد امام للقطه إلى كانت واقفه بثبات ونظرها مركز على باب الغرفه
بعد ما القى التحيه سأل احمد أمام انا مشفتش القطه دى قبل كده
أحمد قال من غير اهتمام دى قطتى كانت متغيبه ورجعت بيتنا فجأه
على فكره هند مش بتحبها
كانت قاعده على السرير دماغها مريحه على الوساده ولسانها