رواية قدر البارت 4-5بقلم ملك مومن
ومازالت بصاله بذهول لقيته بيبتسم وبيقولي حالي زيك كدا بالضبط معرفش ازاي وامتا بس فعلا انا حاسس ان بحبك وما كان ناقصني الكلمة دي حسيت أن هيغم عليا بجد يعني انا قدر بنت نعمات اللي كانت بتتلزق في الناس زمان عشان حد بس يرضي يبصلي الاقي واحد أغني من بلدنا في حالها يقولي أنا معجب ليكي بصتله برضو بصمت ومش عارفه أقوله اي لقيته قرب مني جدا وبيهمس في ودني ناقصلك لحظه كمان وهيغم عليكي قال الجملة دي وخرج بصيتله پصدمة وبعدين روحت قاعدة مكاني وانا باصه لأثره بذهول انا حاسه ان بحلم.
كان ماشي وهو مستغرب نفسه ليه قالها كدا هو اللي بيترمي كل يوم تحت رجله. الاف من البنات اللي هاي من المستوي بتاعه العالي سكت لما لاقي الفون بتاعه بيرن ورقم صديقه بيزين شاشته مسك تليفونه وقال ببسمة محمد أخبارك ابتسم صديقه وقال بمرح زي الفل أهو انا بره في الجنينة عندك أخرج قال مروان باستغراب عندي انا بره لقيته بيقول ايوا أخرج.
محمد پصدمة اي مش عايزني أجي أبتسم مروان وضمھ له لا يا عم بيتك وتيجي في اي وقت .
قعد محمد معاه وبعد ما طلب قهوه من كبيرة الخدم مروان قال ها لسه مش ناوي تاخد خطوة جدكان في نفس الوقت خرجت قدر وهي ماسكه القهوه بأرتباك فنظر لها محمد وقال بهيام مكنتش ناوي بس هنوي . كان مروان باصصله باستغراب وعدم فهم فرجع نظره في الناحية اللي باصص فيها شاف قدر وبعدين بص لصاحبه ففهم قصده أتعصب جدا ومروان لما بيتعصب الكل بيبقا عارفه مابيشوفش قدامه مبيبقاش عارف هو بيقول اي فبص لصاحبه وقال پغضب لما شاف قدر حاطه القهوه أشرب القهوه يا محمد. مسمعش محمد كلام مروان وهو مازال بيبص لقدر بأعجاب باين في عنيه فطرق مروان علي الطاولة وبعدين قال بصوت أعلي محمد.
بصله محمد وقال باستغراب في اي يا