رواية ملكتني ابنه عمي البارت 1-2-3-4
دا جراري ومحدش يعارضني ووجه كلامه لعمر..والاختيار بيدك ياولدي لتتجوز مليكه وتسافر لمفيش سفر
بعد مانهي كلامه اتفاجئو بمليكه وهي ذاهيه الي اوضتها بدون كلام
مليكه بعد مادخلت اوضتها رمت نفسها ع السرير وهي تسمح لدموعها بالنزول علي وجنتيها فهي لم تتوقع رده القاسې الذي المها والم قلبها بل اعتقدت بانه سيفرح اكتر منها ولكنها لم تعلم انه لايحبها بعد مده من البكاء المرير مسحت دموعها وذهبت لتتوضا وتصلي لعل الصلاه تريحها من هذا الالم
بعد ماذهب عمر الي اوضته وبدل ملابسه بملابس مريحه قعد علي السرير وهو يفكر بشرط والده بعد قليل اتخذ قراره وذهب الي خالد في اوضته
_في اوضه خالد _
زينب.. اي اللي عملته ده ياخالد
خالد.. زينب انا جلت ماحدش يعارضني
زينب..ب..
قاطعها صوت خبط علي الباب
خالد.. ادخل
دخل عمر الاوضه
خالد.. ها فكرت كويس ياولدي
خالد... واي جرارك
عمر..جررت..........
يتبععع
ملكتني ابنه عمي
البارت الثالث
عمر..جررت اتجوز مليكه
خالد بفرحه.. تعالي معايا ياولدي لازم نجول لمليكه الخير الحلو دا
مسك ايده وراح اوضه مليكه وخبط علي الباب وسمعو صوت ضعيف
مليكه بحزن..مين
خالد بفرحه.. عمك وواد عمك يابتي
كانت لا تزال بلبسها كانت ترتدي عبايه فلاحي مليئه بالورود وطرحه سودا
دخل خالد وعمر نظرو اليها كانت جاسه علي فراشها وبيدها كتاب الله كانت تقرا فيه قبل مجيئهم
مليكه محاوله عندم النظر لعمر.. في حاجه ياعمي
خالد.. عمر وافج انو يتجوزك يايتي
مليكه لم تكن تتوقع موافقته ولكنها كانت متاكده انو وافق عشان عمها يسمحله يسافر وهذا جعلها غاضبه فهي ليست عديمه المشاعر لكي توافق علي شخص لا يحبها ومجبر يتجوزها
عمر عندما سمعها نظر لها بفرحه لانها رفضت وعندما رأت مليكه نظرته قلبها ټحطم اكتر هل هو سعيد لهذه الدرجه لانها رفضت
خالد پحده..انتي عارفه بتجولي اي يامليكه
مليكه.. ايوه ياعمي اني مش موافجه اتجوزه
خالد پغضب.. هتجوزيه يامليكه برضاكي او ڠصب عنك
مليكه بضيق.. بس ياع...
قاطعها خالد...اني كلامي يتسمع يامليكه وكمل پحده...واجهزي يابت اخوي عشان كتب كتابك هيبجي بكره
مليكه بضيق..معلش ياولد عمي ماجدرتش اجنعه
عمر..واضح ان ابوي مصر جووي علي حكايه الجواز ومجدمناش حل تاني بس كنت عاوز اجولك ان الجوازه دي هتبقي علي الورج بس ومتتوجعيش مني حاجه
مليكه بحزن حاولت اخفائه..وياربت انت كمان متتوجعش حاجه مني
عمر..تمم تصبحي علي خير يابت عمي
استيقظت مليكه علي صوت خبط علي الباب تحركت بخطوات ثقيله وعيونها حمراء ومنتفخه من كثره البكاء فتحت مليكه الباب لتري زينب وبيدها فستان
زينب بضيق.. صباح الخير ياعروسه
مليكه.. صباح النور يامرات عمي
زينب وهي تعطيها الفستان.. عمك بيجولك تلبسي الفستان دا وتنزلي
هزت مليكه راسها ايجابا واخدت منها الفستان ووضعته علي السرير ودخلت الحمام لتتوضأ وتصلي فرضها
_عند عمر_
ارتدي بدله سوداء وقميص ابيض وبعد قليل نزل للاسفل فوجد المكان غير مزدحم فوجد اقاربه وبعض معارف والده وعندما رءاه سامر ذهب اليه
سامر بابتسامه..مبروك ياعريس
عمر بضيق.. الله يبارك فيك
سامر..مدايج لي
عمر..مانت عارف ياسامر
سامر..بص ياخوي اني صحيح اصغر منك بس عارف مليكه اكتر منك فعاوزك تاخد مني النصيحه دي مهما لفيت ودورت عمرك ماهتلاجي بت احسن من مليكه
عمر بضيق..بس ان....
قاطعه دخول الماذون
خالد..اتفضل ياشيخ محمد
الماذون.. ممكن العروسه والعريس ييجو عشان نبدا
حالد لعمر.. تعالي ياعمر اجعد جمب الماذون واني هجيب مليكه
عمر هز راسه ايجابا وذهب وجلس علي يمين الماذون وخالد راح