رواية احفاد النمر البارت 17بقلم ملك مومن
انت في الصفحة 1 من صفحتين
أحفاد النمر
بقلمي ملك مؤمن
البارت السابع عشر
دعوة ليا من قلبكم...
أكثروا من الصلاة علي النبي..
بعد مرور أسبوعين دون أي أحداث أخري لن يكن تغيير بين الجميع عدا علاقة سعيد ونجار التي أعترفو لبعض بالحب والجميع التي بدأ يلاحظ عليهم وكانت حالة أدهم تحسنت وأصبح يسير علي قدمه دون مساعدة أحد .
أتي سعيد التي جلس بجانبهم وهو ينظر لجميع الوجوه بتوتر.
ولاكن أبتسم عندما رأي جده يجلس علي المقعد فتحدث بقلق
_ جدي .انا كنت طالب منك طلب
نظر له شريف ليتحدث بقلق
_ خير يا سعيد
سعيد بحماس
_ بصراحة يا جدي انا كنت حابب أكلمك في الموضوع دا بقالي فترة بس كنت مستني الأمور تهدي في القصر شوية وكنت هفاتحك في الموضوع.
_ تمام أدخل بقا في الموضوع يا سعيد
سعيد بجدية
_ بص يا جدي انا كنت طالب ايد نجار بس كنت مستني فترة لحد م حد يظهر من أهلها بس اما لقيت الموضوع دخل في الجد وفعلا والدها مختفي قررت أن أخطبها ولاكن هي تراما قاعدة معانا انا عاوز أكتب الكتاب.
_ تكتب الكتاب!!!!!
_ بصراحة يا جدي اه هي مش من بنات أعمامي ولاكن قاعدة هنا وأحنا خمسه يا جدي وانا اخاڤ عليها من نفسي قبل اي حد عادي ممكن نكتب الكتاب ونبقا في حدود المخطوبين ونبقا نعمل حفلة زفاف في اي وقت حضرتك تطلبه.
نظر له شريف بصمت وجميعهم مثله أما هو كان ينتظر اجابته بفارغ الصبر ولاكن قطعه شريف الذي تحدث ببسمة ثابتة
كان سعيد يريد أن يرقص في هذا الوقت من شدة سعادته بادله الجميع بالأحضان وهم يباركون له بالتهنئبينما تركهم هو وركض للأعلي بسعادة بالغة حتي وقف أمام غرفتها دق باب غرفتها وانتظر حتي خرجت وقفت أمامه
_ خير يا سعيد في اي
وقف سعيد أمامها ثم أمسك يداها وهو يتحدث بهمس وفرحة
_ جدي وافق يا نجار وافق وقرر نكتب كتابنا.
_ بجد
أمسك بيدها الأخري وهو يتحدث ببسمة
_ بجد
كانت تريد أن توزع سعادتها بهذا الخبر علي جميع من تعرفهم ولاكن توقفت ثانية هل يوجد لديها أحدا حتي عشان تخبره بهذا الخبر السعيدتبدلت سعادتها بحزن باليغ وإنكمشت ملامحها بشكل ملحوظ ولاكن حاولت رسم بسمة مصطنعة حتي لا يحزن من أجلها ولاكن حتي في هذه كمان فشلت فأصدرت شهقة من بكائها وهي تستند علي كتفه فأبعدها عنه ثم نظر لها بلهفة صدم عندما رأي دموعها زالها بأبهامه وهو يتحدث بلهفة
_ نجار في اي مالك لي بټعيطي يا حبيبتي
كانت تبكي دون أن تتحدث بشيء أما هو