رواية احفاد النمر البارت 17بقلم ملك مومن
انت في الصفحة 2 من صفحتين
تفهم ما بها فنظر لها ليتحدث بحنان
_ متفكريش في حاجة انا أهلك وحياتك انا اللي هبقالك أوعدك اني هنسيكي كل حاجة مرت هعيشك في سعادة وفرح دائما هنسيكي أهلك دول مش هخليكي تفتكريهم غير لما تشوفي اسمك في البطاقة أزالت يدها من علي كتفه ثم نظرت لعيونه وهي تتحدث بهمس
_ انا بحبك اوي.
بادلها النظره هو الأخر وهو يهمس
كانت منذ ان علمت بخبر أنه علي قيد الحياة ولن يكن حقيقة بل كانت كڈبة مرت عليها كانت تجلس في غرفتها وحدها دون أحد ولن تنضم معهم علي مائدة طعام كانت تونس وحدتها بمذاكرتها وقرائتها لبعض الكتب التي تعشقها.
دق باب غرفتها فأخرجها من أنسجامها أغلقت الكتاب ثم وضعت الحجاب علي شعرها بأهمال وسمحت للطارق بالدخول فدخل فؤاد وهو ينظر لها وهو يضيق عيناه نظرت أرضا بينما جلس هو أمامها وهو يمسك كتابها ثم تحدث
هزت رأسها بصمت بينما ظل هو يقلب بالصفحات دون أن ينظر لها ثم قال بسخرية
_ ياسين الچارحي
صمتت ولن تجيب له وظلت صامته بينما أمسك هو يداها وهو يتحدث ويطول النظر بعيناها
_ بتتجاهليني الفترة اللي فاتت ليه يا شروق
نظرت شروق لعيناه بصمت وهي تتعمق التطلع لعيناه أمسك يداها الأخري وهو يتحدث بذهول
تركت يده وهي تنهض وتقف أمامه بصړاخ
_ وتتجبر ليه.... ياما قولنالك كلنا سيب شغلتك دي واشتغل مع جدو وولاد عمي واخواتي انتا اللي مصمم يا فؤاد مصمم وانتا مش عارف احنا كنا عايشين ازاي الفترة اللي فاتت بعد ما جبولنا الخبر الزفت دا أنا كنت بمۏت بالبطيء ومكنتش برضي انضم لهم في الأكل عشان محدش يشك في حاجة وأولهم ماما اللي مكانتش هتقتنع أن دا من بعد خبرك كانت هتشك فيا وانتا كنت قاعد مبسوط هناك وبتأدي مهمتك الناجحة واحنا هنا بندعيلك بالرحمة وبنعيط علي فراقك.
_ حقك عليا يروحي أوعدك أنها مش هتتقرر تانيأوعدك اني عمري ما هخلي الدموع تلمس وشك تاني يا شروق ودا وعد مني ليكي .
ضمت يده بأصباعها أكثر وهي تهمس پبكاء
_ مش هيحصل يا قلب فؤاد
في المساء .
انضم الجميع علي مائدة الطعام وجميعهم يجلسون حول بعضهم في جو من البهجة والسرور .
فتحدث شريف
الذي يترأس الطاولة
_ في قرار جديد ولازم الكل يعرفه بأذن الله كتب كتاب سعيد ونجار يوم الجمعة.
سعد الجميع بهذا الفرح بينما تبادلت نجار النظرات مع سعيد بكل حب ولد بينهم منذ أول نظرة بينهم.
أنتهي البارت
بقلمي ملك مؤمن