الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية مملكة تارتين البارت الرابع بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

سقطت تدحرجت لكنها لم تتوقف عن الركض حتى وصلت الوادى كان نفسها مقطوع وجسدها مړتعب عندما ابصرت رجل عجوز لم تصدق نفسها ركضت نحوه وهى تصرخ انقذنى يا عم
كان رجل متجهم بملامح متوحشه ماكره غليظه يحمل فى أحدا يديه عصا والأخرى جوال ازرق
حملق بالطفله عاينها لحظه وهى تصرخ وتستجدى المساعده 
لازم نبعد عن الجبل ده بسرعه ادخلى هنا عندما رفع الرجل يده دخلت الطفله داخل الجوال حملها فوق ظهره وانطلق بخطوات سريعه بعيد عن الجبل.
داخل مغاره فى فى جوف جبل الضياع فتحت الطفله عيونها
كانت هناك
ڼار مشتعله وطعام مدت يدها وشربت الماء
يدها الأخرى كانت فى حاله غريبه قال الرجل للأسف ذراعك كان فى حاله سيئه 
افتحى أصابعك امرها الرجل فتحت الطفله أصابع يدها والتى لم تكن بشريه كانت اشبه بحديد او معدن لامع همس الرجل جيد جدا
انهت الطفله طعامها وهى شارده ثم قالت ارجوك ياعم كان معى شخص آخر فوق الجبل عمى الذى انقذنى ارجوك لابد أن تساعده
مضى وقت طويل قال الرجل لابد أنه مېت الان
بكت الطفله مره اخرى وقبلت قدمى الرجل تتوسله
لسنا بحاجه الذهاب لهناك يمكننى ان انقل الجبل إلى هنا
رفع الرجل يده من كم جلبابه الطويل خرج مخلوق صغير
طفله بارعة ارجل وأربعة ازرع وجهها ابيض لطيف شعرها ازرق وعيونها زرقاء حجمها يشبه كفة اليد كأنها لعبه وكانت مبتسمه مرر الرجل يدها فوقها اربع مرات تشكلت داخل معدتها شاشه مكنته من رؤية الجبل لم يكن هناك سوى حطام وصخور متفتته ولا أثر لسامور
سامور عبد فى يد ساحره تارتين رغم أنها حاولت أن تخفى اثرها لكن شامهورا شاطره
ابتسمت الدميه اللعبه الانسانه واختفت الشاشه ثم خلت فى جلباب الرجل
شامهورا رددت الطفله الاسم باندهاش وراحه لقد احببتها
كيف سننقذ سامور يا عم
قال الرجل انسى سامور الان ومرر يده امام وجه الطفله وعندها ثبتها كانت نسيت كل شيء.

انت في الصفحة 2 من صفحتين