رواية احفاد النمر البارت 18بقلم ملك مومن
يود قوله وتحدث بهدوء
_ اعتبره حصل يا كبير
في القصر
هبط فؤاد حتي وصل ليجلس بالخارج في الحديقة ولاكن تحدث بتعجب عندما رأي عمار يجلس بشرود
_ اي دا عمار بتعمل اي هنا
عمار ببسمة
_ تعالي يا فؤاد.
أتجه فؤاد إليه ثم جلس بجانبه بينما تنهد عمار بهدوء
_ ها... عملت اي في شغلك
فؤاد
_ لسه واخد أجازة وهتنتهي بعد يومين.
_ ااه.
تنهد فؤاد ليتحدث بضيق
_ اوووف بس مش عارف هنزل الشغل ازاي ومين هيقتنع بأسبابي
عمار بضحك
_ ما أظنش أن حد فيهم هيقتنع يا فؤاد دا هينفخوك لو جبت حرب ال ش بس.
فؤاد بضحك
_ هههههه عندك حقهعمل اي بس
صمت عمار وكذالك فؤاد الذي نظر له بهدوء
_ مالك يا عمار
عمار بشرود
_ والله مانا عارف يا فؤاد في اي بالضبط...حاسس يا فؤاد أن حملي كبير اوي الشغل وكل الحاجة فوق كتافي انا جدك يادوب بيشرف علي المتاجر وانا كل يوم هناك لازم اؤمر دا اعمل دا وأعمل دا وأسال دا ومش عارف في ايأنتا اختارت تبقا ضابط وسعيد اختار يبقا مهندس واحمد اختار اللي هو عاوزه لاكن انا الوحيد اللي اتفرض عليا مكنش قدامي أن أختار مسكت كل حاجة وانا في عمر صغير وهنا كل لما بحاول افكر جد في موضوعنا وأخد خطوة جد ارجع لورا خطوتين تاني انا مش عارف العيب فيا انا ولا في الحظ اللي مسابقني!!!!!
_ عارف ان حملك كبير اوي يا عمار وعارف انك مستحمل كتير عمايل الكل ولازم تتحمل بما انك ملقب بالحفيد الأكبر في البيت وأول فرحتهم بس مكنش عندنا شك انك راجل قد كل حاجة. أحنا منقدرش نعمل حاجة بدون علمك يا عمار انتا ساندنا كلنا رغم عمايل أدهم ومصايبه السودا إلا انك لازم تعرف حاجة واحدة كلنا بنعتبرك ابونا مش مجرد الاخ الكبير.
أبتسم عمار بسمة هادئة علي كلام شقيقه الغالي الأبن المدلل له كما يقول دائما فضمھ