رواية قدر البارت السابع 7
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية قدر
بارت ٧
أستغفروا الله
______________
خبط علي باب أوضتها ففتحت قدر وهي بتقول باستغراب حسن بيه...أتفضل
دخل حسن وهو بيبصلها وبعدين قالي بأسف انا مش عارف اقولك اي بس ...بس هو مش راضي قومت بكل الغيظ اللي فيا منه وروحت قايلة بصوت عالي يعني أي مش راضي...هو مالو ومالي اصلا وعايز اي مني انا معرفوش وبعدين انا هنا مجرد خدامة بشتغل وبمشي دا المفروض يعني هو اي الي يدخلوا في حياتي.
حسن مبقاش عارف هيقول لها أي مش عارف يقول اي من العمايل اللي اخوه بيعملها وكل اللي قاله هو بعدم فائدة انا مش عارف اقولك اي بصراحة بس مروان اخويا الكبير وطبعه صعب يعني مش هتقدري تعملي حاجة معاه ولا هتاخدي حق ولا باطل فأنتي حاولي تستسلمي للأمر الواقع وخلاص. وما كان ناقصني دا كمان بالبروده وهو بيقولي تستسلمي للأمر الواقع قومت وقولتله بعصبية انااا لازم ارجع دلوقتي مش هينفع اقعد اكتر من كدا هنا تاني وقولت بعصبية أسمع قول لأخوك يبعد عن طريقي والأ.....
تقريبا كنت بقولها بنبرة شبه باكية حسيت أن صعبت عليه وخصوصا لما لقيته اتنهد وقال تمام غيري هدومك وانا هوديكي. بصيت له ببلاهة وقولت نعم وبرضو كانت نفس البلاهة دي عند اخوه اللي لقيته بيبصلي وبيبصلو فقولت بأحراج تمام ولاكن قبل ما امشي لقيته بيقولي وهو بيشاور بأصباعه تمام خمس دقائق وهيوصلك هدوم تقدري تلبيسها هزيت راسي من غير ما أبصله لاكن في داخلي كنت فرحانه اوي وبعد ما مشيت قال حسن لمروان وبعدين يا مروان بصله مروان وقال ببرود بعدين اي.
مروان ببسمة متقلقش يا حسن انا هبقا معاها في الحلالبس..
حسن بس اي
مروان بس محدش يعرف بالموضوع دا.
في الأوضة
كنت هطير من الفرحة فعلا كنت فرحانة بمبالغة لقيت الباب بيخبط وفي هدوم مع الخدامة ومسكاها في أيدها يا قدر مروان باشا بعتلك الهدوم دي مسكتها بفرحة وبعدين قولت ماشي هتيهم يا نادية