الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية قدر البارت السابع 7

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

شكرا ليكي خدتهم منها وانا مسكاهم بلهفة ولاكن لما فتحتهم أتصدمت معقول انا قدر هلبس الهدوم الغالية دي مبقتش مصدقة نفسي وبعدين قومت لبستهم وكان معاهم كاب لبسته وانا سايبه شعري كان شكلي بجد مش عارفه أوصفه حسيت أن مش انا اللي في المراية وبعدين خرجت لقيته واقف وبيبصلي وبيتأمل فيا اوي وطيت رأسي في الأرض وبعدين قولت برقة انا خلصت.
هز رأسه ومشي قدام وانا وراه لحد ما وصلنا الحديقة الكل اول ما شافوه أنكسو رأسهم وحيوه بأحترام اما هو كل اللي عمله بصلهم ببروده اللي بينرفزني لحد ما وصلنا العربية أول ما وقف قدامها جه واحد من الحراس بسرعة عشان يفتحلو الباب راح مشاور له بأصابعه وقال بحدة ارجع انتا انا هسوق وبالفعل رجع السائق وهو ركب قدام وانا فضلت واقفه محتارة أركب قدام ولا ورا ولاكن ركبت ورا لقيته راح مدورلي دماغه وبصصلي ببرود انزلي اركبي قدام انا مش سواق الهانم انا.
أتحرجت جدا من رده عليا وبعدين روحت نازله راكبة قدام وهو ودور العربية وساق بسكات ولاكن انا طول الطريق مش عارفه اسيطر علي نفسي ومړعوپة انا خاېفه لأوصل الحارة ويتفضح امري قدامه هيعمل اي ساعتها لو عرف أن انا بت مش مظبوطه وبتاعت أكيد هيسبني اخبط دماغي في اي حيطه وهيطردني وقتها ولا هعرف ارجع الحارة ولا هعرف اقعد في حته انا حتي مش معايا فلوس أن أجر اوضه فوق اي سطوح بقيت اطرد كل الأفكار الوحشه دي من دماغي وبحاول امنع نفسي من أن أفكر في السوء أما هو طول الطريق سائق بصمت وساخر من نفسه اي اللي جرالك يا مروان بقا حتت بت زي دي تخليك مش عارف تسيطر علي نفسك قدامها والله وجه اليوم اللي وقعت فيه يا مارو..
وبعد مدة من الوقت وصلنا الحارة نزلت من العربية وانا أيدي بتترعش وهو جه ينزل قربت منه وقولته بتوتر مش مهم تتعب نفسك يا باشا خليك وانا دقاىق وهاجي بصلي ببرود وبعدين راح نازل وخابط الباب وهو بيقول اه ومالو يلا امشي...
مشيت معاه وانا ھموت من الكسوف الحارة كلها بتبص ليا الهدوم اللي انا لبساها والراجل اللي انا ماشية معاه تقريبا اول مره حد نضيف يدخل مستنقعهم مشينا سوا لحد م وصلنا للقهوة اللي قاعدة فيها المعلمة هند لاكن قبل ما أدخل لقيت السخيف جه يوطي علي وداني وهو مش شايف مروان تقريبا وبيقولي بوقاحة وصوت عالي ظاهر اي يا قدر الحلاوة دي انتي نصبتي علي مين تاني يا قطة واي الشياكةوالهدوم دي .ولاكن حصل اللي اتوقعته اتلقيت عيونه اتحولت وماسك ممدوح من تيشرته وعلقھ في الهوا وصوته القوي بيقول پغضب بتقول اي يروح امك. يتبعععععع
حاولت
والله اطول البارت أنهاردة علي قد ما اقدر..
وبتمني لكم قرائة ممتعة..

انت في الصفحة 2 من صفحتين