رواية دوار العمده البارت 26-بقلم مياربدر
اعملي انك هتمسكي ايدها وتعديها وفجأة تسيبي ايدها هتوقع وانتي بقي عارفة الباقي
شوق ههههه هصوت والم الناس عليه ماهى سلفتي بردو
بس فاتتك حاجة اني بردو حامل زيها
ولا عايز تخلص مني انى كمان
محسن لا ماهو انتي تاخدي بالك بقي.
البارت السابع والعشرون. في شقة طارق
هدي وانتي أي حاجة تقولك عليها تعمليها
انتي عارفة الجاموسة دي كانت ھتموت البت مي وهي داخله لأمها وهي بتحلب وسمعنا صوات شوق نزلنا جري لاقينا البت و
هدي خدي بالك من نفسك بقي بعد كده
هنادي حاضر
هدي مالك يا هنادي
هنادي خاېفة قوي يا هدي
هدي خاېفة من ايه علشان الولادة يعني
متحافيش يا حبيبتي. ..إن شاء الله. ..هتقومي بالسلامة
انتي طيبه يا هنادي علشان كده حملتي علي اهون سبب علشان ترجعي هنا تاني
هدي ليه يا حبيبتي. ..خير. ..إن شاء الله
هنادي طارق ناوي يطلقني بعد مااولد
هدي يالهوي ليه كده
هنادي بيقول مش عايز يظلمني وعايز يسيبني أعيش حياتي
هدي وانتي ايه رأيك
هنادي اني مش عايشة وهو بعيد عني
دا حتي لما أكون جوه في الأوضة مبيبصليش بصه حتي ولا كأني موجودة اني عملت ايه لكل ده
ماهو يا حبيبتي مش هتفضلي عايشة كده
هنادي هو مفيش امل يتعالج يا هدي
هدي الدكتور قال إنه ليه عمليه بس في بلد كده معرفش اسمها ايه وهتتكلف كتير قوي
والحاجة قالت هدفع كل اللي معي وهبيع نصيبي في الأرض والبيت ودهبي كله بس بردو حسبناها لقينا الفلوس بردو مش هتغطي تمن العمليه
ينوبك ثواب
اني راضيه بيه كده زي ماهو كفاية حسه في الدنيا ليه ولابنه بس هو تعبان نفسيا وعايز يطلقني علشان خاطري يا هدي كلميه
هدي ياريت ينفع سعيد ملوش تأثير علي محسن خالص وقاله قبل كده وهو رفض
طارق ينادي
هدي طيب هنزل اني شوفي جوزك عايز ايه
تنزل هدي وهنادي تدخل غرفة طارق
طارق انزلي لحد من أخواتي يجي
هنادي طب قولي عايز ايه واني اعمله
طارق مش هينفع نادي لحد منهم زي مقولتلك
هنادي تقرب من طارق تحرك الكرسي اني ممكن اساعدك
طارق يبعد ايدها بعيد عنه پغضب قولتلك انزلي نادي لحد منهم
هنادي بتمسح دموعها حاضر
تنزل هنادي تحت لهدي
هدي لا سعيد لسه مجاش من بره
هنادي طيب ماشي تصبحي علي خير
هنادي معلش ياام محمود اني عارفة الوقت متأخر
شوقهنادي!!!...عايزة حاجة
هنادي هو أبو محمود جوه
شوق اشمعنه
هنادي طارق كان عاوزة
شوقلأ نايم من بدري أصله تعبان وشقيان طول النهار
هناديطيب اني آسفة
شوق لا يا حبيبتي مفيش حاجة احنا اخوات تصبحي علي خير
تطلع هنادي شقتها
الحاجة أمينه لشوق من تحت في ايه يا شوق
شوق معرفش يا مرات عمي
هنادي كانت بتسال علي محسن قولتلها نايم
تدخل هنادي شقتها
طارق ايه محدش جه معاكي
هنادي لأ نايمين
هنادي اني آسفة معلش
تفتح الحاجة أمينه باب الشقة وتدخل تلاقي طارق واقع علي الأرض وهنادي بتحاول تساعده
الحاجة أمينه تجري ناحيتهم وسعي يا هنادي اني هسند ابني علشان متتعبيش
وتقرب الحاجة أمينه تقوم طارق طارق بانفعال وعيون مليئة بالدموع مش عاوز حد هنا سبوني لوحدي
هنادي خلينا جمبك يمكن تعوز حاجة
طارق پغضبانتي بالذات مش عايز اشوفك هنا
الحاجة أمينه ليه كده ياابني
طارق مش عايز اشوفها خليها تخرج ياامه
هنادي بټعيط
الحاجة أمينه خلاص يابنتي اطلعي انتي دلوقتي
تخرج هنادي وهي بتمسح دموعها
الحاجة أمينه عملت ايه ياابني دي كانت بتساعدك
طارقمش عايزها هنا ياامه اني قولتلك قبل كده
الحاجة أمينه حاضر ياابني هخليها تنزل تنام معايا تحت
طارق مينفعش تنام هنا وكل ليلة حد من اخواتى بيبات معايا
الحاجة أمينه عندك حق ياابني
طارق فهميها كده
الحاجة أمينه معلش ياابني هي بس علشان بتحبك مش عايزة تسيبك
طارق وآخرتها ايه ياامه هتفضل كده عايشة مع راجل مش قادر حتي يخدم نفسه يبقى هديها حقوقها ازاي
الحاجة أمينه اللي تشوفوا ياابني اني بردو مش عاجبني قاعدتها هنا وسط سلايفها علشان يعني
طارق بحزن علشان كل واحده معاها جوزها وانا
الحاجة أمينه لا يا حبيبي اني مقصدش اللي فهمته
طارق معلش ياامه سبيني دلوقتي عاوز انام
الحاجة أمينه تخرج من الغرفة
طارق ينهار ويبكي ويظل يخبط يده بالسرير
الحاجة أمينه تخبط علي باب غرفة هنادي
ترد هنادي پبكاء مين
الحاجة أمينه تفتح الباب اني يا بنتي
هنادي تمسح دموعها اتفضلي يا حاجة
الحاجة أمينه بطلي عياط وتعالي معايا
هنادي اجي فين
الحاجة أمينه تعالي معايا تحت نامي في اوضة طارق
هنادي مش هينفع