رواية وسيلة اڼتقام البارت 13
لينظر لها بعد ما ينتهى ويقول خلصت
فتفتح عينيها وتصعد لغرفتها
أما عن آدم فقام من على الأرض وخرج من القصر واتصل على صديقه عاصم فرد عليه قائلا ألو إزيك يا آدم عامل إى
آدم بحزن مش كويس خالص يا صاحبي فاضي ننزل نقعد مع بعض شويه وبالمرة أحكي لك أنا مالي
عاصم فاضي يا آدم أقابلك فين
آدم في الكافيه إللى بنقعد فيه كل مرة
آدم سلام
ثم قاد سيارته للكافيه ودلف له وجلس على كرسي ووضع هاتفه على المنضدة التى أمامه وانتظر عاصم ليأتي ويمد يده لمصافحة آدم الذى مد يده هو الآخر لمصافحته ثم قال له بحزن اقعد يا عاصم
عاصم مالك يا آدم
آدم وعينيه ممتلئتان بالدموع أنا تايه وضايع طبعا أنت عارف إني اتجوزت مراتي عشان أنتقم لأبويا من أبوها بس أنا حاسس إني اتعلقت بيها أوى. جه عليها فترة استحملتني وأنا ما كنتش بقدم لها غير الأذية ويوم ما أنت كلمتني على أبوها ما قدرتش أقول لها وحسيت إني ضيعت طريقي وهدفي إللى كنت بسعى له ما لقيتش قدامي حل غير إني أقسى عليها بس لقيتني بقسى على نفسي حسيت اليومين إللى فاتوا دول بفراغ حسيت إني مفتقد قعدتها معايا في البلكونة بالليل بعد ما آجى من الشغل وهزارها وكوباية الشاي بالنعناع إللى كانت بتعملها لي أنا إللى ما كنتش بحب الشاي حبيته عشانها خۏفت لما حسيت إنها بقت بتغيرني شويه بشويه فقررت أبعدها عني بقسۏتي وهى اتغيرت أوى معايا وحقها ما إللى أنا عملته فيها مش قليل بس هى إللى بتضطرني إني أمد إيدي عليها مع إني دايما ضد فكرة إن الراجل يضرب مراته بس النهارده قالت لي كلمة طعنت قلبي كأنها خنجر قالت لي أنا بقيت بكرهك وبقرف منك قولت لنفسي مالك يا آدم مش دا إللى كنت عايزه إنها تكرهك وتبعد عنك زعلان لى الوقتى