رواية شهر رمضان الكريم البارت 8
اغضبته
نظرت الي هتفها وضعط علي شفتها لا يجب ان يعرف بعد
اسفه
هاا...متعتذريش عادي كنا بنتكلم
حملت كل منهم حقيبتها وخرجوا
كان عادل واقف مع قاسم ويتحدث معه وكانت علامات وجه قاسم لا تبشر بي الخير
بلعت لين رقها ....تقدما نحوهم
انا همشي انا بقي
غمز لي الاء
سلام يا جمييل
عااادل...لوممشتش من قدامي هنسي انك صاحبي
ركض عادل الي سيارته
اركبي قدام
اعمل زي ما هو قال
أخرجت الهواء الذي بداخل رئتها پخوف
وركبت
انطلق بي السياره
كانوا جميعا صامتين طول الطريق
وعندما وصلوا
كانت تفتح الباب لتنزل اوقفها صوته
استني....اطلعي يا الاء
ب..بس..
سمعتي قولت ايه
نظرت نحو لين پخوف عليها. ....فهي تعلم أن ڠضب شقيقها خطيير للغايه
الي كان في التلفون
ق..قاسم..ا
مش عايز كلام كتير
ب...بس...م..مش هينفع
للليييه
كان صوته عالي لدرجه انه ارعبها وجعلها تبكي
م...متزعقليش
نزلت وركضه الي الاعلي
مسح علي رقبه پغضب
غبي.....انا غبي
ركن سيارته وصعت
فتحت الباب وتحمت ربها انه والدها لم يعدا بعد
دخلت غرفتها وبدئت تبكي بشده لما يعملها هكذا....معقول هل يشك فيها....لكه يعرف من هي وهي مستحيل ان تفعل شئ يضغب ربها
دخل المنزل
مالك يابني
مفيش
لاء فيه
ابتسم بسخريه
الاء قالتك صح
نظر الي شقيقته التي تدخلت تركض لي غرفتها
تعال اقعد واحكيلي في ايه
جلسوا
كل الي حصل اني قسيت شويه عليها مش اكتر
لس موضوع مها مأثر عليك
برزت عروقه وبحء يتصبب عرقا من التوتر والڠضب
متجبيش سرتها تاااني
اهدي يابني بس لازم تنسها...راحت لي حلها
خنتي عشااااان ايه.......كلهم كده......كلهم كده.....خوااانه
خرج والده
اهدي يابني....هتتعب كده
كانت صوت صراخه عالي لدرجه ان لين سمعت صوته
تزلت سريعا وكان بابا الشقه مفتوح
دخلت بسرعه لتجده حالس يبكي وهذه اول مره في حياتيها تراه يبكي ......قاسم ويبكي مستحيل
كان كل من عمها وزوجته يحاولون ان يهدواء
رفعه نظره ناحيتها ليجد عيونها حمراء....لقد كانت تبكي بسببه
لين
جلست امامه
انت كويس
ا...أنا أسف
كانت متعجبه أكيد هذا ليس قاسم مستحيل
خ..خلاص...م..مش حاجه
لين ممكن نتكلم
اكيد
اخذتها زوجه عمها الي الشرفه للتحدث معها
قاسم كويس صح
ابتسمت لها علي خۏفها علي ولدها وانها حقا المناسبه له
بصي يا لين....انتي عارفه ان قاسم كان مسافر من تلات سنين
هزت راسها بي الموافقه
هناك انتعرف