رواية زين وفرح البارت 11بقلم ايه عز
بابتسامه رقيقه اها حاسه اني بقيت احسن وبدأت اقلل من المهدأت
زين بابتسامه كويس ان شاءالله تنسيها خالص
فرح ابتسم وبصت قدامها وهو باصص قدامه ولقي مسدج جياله....
زين بيحاول يمسك التلفون بس الطريق كان زحمه فرح شوفي المسدج من مين!! لو من عمرو رنيلي عليه
فرح مسكت التلفون وفتحت المسدجات واټصدمت لما شافتها...
زين بقلق في اي!! بټعيطي ليه
فرح مدت ايدها بالتلفون وهي بتمسح دموعها اتفضل
زين مسك التلفون منها باستغراب وشاف المسدج ال خلتها ټعيط كده وكانت من رقم ميعرفهوش بيكلمه عن فرح وبيقولها عن حالتها وانها دخلت مستشفى امړاض نفسيه وعصبيه وبيحذره منها وان لو حد عرف ان زين صفوان متجوز مجنونه سمعته هتتهز...
فرح كانت فكراه ميعرفش حاجه عنها ف كانت بتتكلم وهي بټعيط جامد مش كلام فارغ انا فعلا كان عندي صډمه ودخلت المستشفى...وانا ميرضنيش فعلا ان مراتك تكون مجنونه
زين بصلها بعصبيه علي كلامها انتي بتقولي ايه!! انتي كنتي تعبانه طبيعي تتدخلي مستشفى وال باعت الرسايل دي مش هسيبه
زين عدل نفسه وقعد وهو باصللها ومسك ايدها بحنان لا يافرح انتي عمرك ماهتعمليلي مشاكل... بالعكس انا محظوظ اني قابلتك متخليش الكلام الفارغ ده يأثر فيكي... مسح دموعها بحب ومش عايز اشوفك بټعيطي تاني وسواء اطلقنا او لأ عمرك ماهتعملي مشكله
وصلو المستشفى وسألو علي اوضته نيللي وطلعو... ركبو الاسانسير واول ماخرجو كان في ناس واقفه مستنياه ومن بينهم هنا...
هنا بابتسامه اول ماشافت زين وقربت منه تسلم عليه بإنها يااه انا قولت نسيتني
هنا بابتسامه ومش واخده بالها من فرح كويسه وبتتحسن
زين كويس... اه صح اعرفك فرح... ودي هنا صحبتي من زمان كانت معايا ف المدرسه
هنا بصت ل فرح من فوق لتحت بابتسامه صفرا اهلا
فرح ببرود من نظراتها اهلا بيكي... طيب انا هروح انا ل نيللي وخليك مع صاحبتك
هنا المصري صاحبه زين من ايام المدرسه وبتشتغل مضيفه طيران والدها مټوفي وعايشه مع امها بس هي طويله ورفيعه جسمها متناسق حسب طبيعه شغلها شعرها قصير جدا بني وعينها بني واسعه بشرتها فاتحه شويه جمال فرنساوي
هنا طيب اتفضل اوضه ماما من هنا
زين اوك يلا... انتي كنتي رايحه فين
هنا كنت هجيب قهوه.. يلا
فرح خبطت ودخلت اووه الف