الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية نصيبي الحلو البارت 32

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بالضبط
حور بطفوله ماشي هستناك متتأخرش عليا
سليم بحب ازاي اتاخر علي قلبي
لتضمه حور بقوه وهي تشعر ان شي سئ سوف يصير ..
قصر محمد الشرقاوي
كانت دارين قد اقنعت اباها واخاها ان تذهب للقاهره في رحله مع اصدقائهالتحضر اشياءها واتفقت مع امها انها سوف تبحث عن هايدي صديقتها لكي تعرف منها من هي حور.....وبعد مرور ساعات كانت هي في الطائره المتجهه الي القاهره وعند وصولها الي القاهره ذهب الي فندق وحجزت غرفه فيه وبدلت ثيابها لترتاح قليلا ثم تبدا بالبحث عن هايدي
في شركه الشرقاوي
كان سليم يسير في الشركه وهو يتلقي التهنيئات لقدوم اول مولود لهليدخل مكتبه وينجز بعض المهام وياجل الاخري كي يذهب لحور في موعده ليدخل عليه معتز دون ان يطرق الباب كالعاده
معتز بمرحاوبا اوبا بقي الديكتاتور بقي اب......لا لا انا مش مصدق والله مبروك ي عمنا
سليم بابتسامهطول عمرك بيئه بس الله يبارك فيك عقبالك
معتزمش لما اتجوز الاول ي عم......علي عموم عندنا انهارده اجتماع الساعه اربعه
سليم ببرودانا لغيته
معتز پصدمهلغيته ليه دا احنا بقلنا اسبوع بضبط فيه
سليمانا همشي بعد ساعه مش هلحق احضره فلغيته
معتزليه عندك ايه
سليممفيش وعدت حور اني هخرجها
معتز بخبثمممممم...عشان المدام بقي
لينظر له سليم بوعيد ليضحك معتز عليه
_ههههههه خلاص انا همشي سلام ديكتاتور
ليغادر معتز ليكمل سليم اعماله وعندما انتهي حمل هاتفه وغادر باتجاه سيارتهليرن هاتفه ويجد انها حور
سليمايوا ي حبيبتي
حور بتذمرانتا فين ي سليم اتاخرت ليه
سليم بابتسامهاتاخرت ايه بس دا هما خمس دقايق علي عموم يلا البسي انا دقيقتين وتلقيني عندك
حور ماشي يلا بسرعه
سليم حاضر ي ستي
ليقفل معها ويسرع في القياده قليلا ليلاحظ تلك السياره السوداء التي تراقبه منذ خروجه ليسرع قليلا ويتدخل في عده طرق ليجد السياره مازالت تتبعه لتقترب منه وتصدمه قليلا ليحاول سليم الهروب منها ويمسك مسدسه ويطلق عليها كي تتوقف ونجح ولكن تاتي سياره من الاتجاه الاخر وتصدم سياره سليم لتنقلب سيارته عده مرات وهو بداخلها وجسده اصبح ملئ بالډماء لينادي بخفوت باسم حور..
علي الناحيه الاخري
كانت حور قد انتهت من ارتداء فستانها الوردي القصير الي ما بعد الركبه قليلا وحمالات رفيعه وفردت شعرها ووضعت بعض الحلي لتصبح فاتنهوعندما انتهت نزلت لاسفل عند الصالون كي تنظر سليم
اياداوبا ايه القمر دا
لتبتسم له حور بخجل
الام بابتسامهااه لو سليم سمعك.....انتي رايحه فين ي حبيبتي
حور بطفولهسليم جي وهيخرجني شويه
رهفي بختك ي عم بس لبستي من دلوقتي ليه ابيه سليم مش بيجي من الشغل دلوقتي
حورمنا عارفه بس هو قلي انه هيشتغل ساعتين بس وهيجي ولسه مكلمني وقال انه فضله دقيقتين ويوصل....المفروض يكون وصل دلوقتي بس اتاخر
الاب تلاقيه ورا حاجه وهيجي بسرعه متقلقيش
لتمر نصف ساعه وهم يتحدثون معا لتشعر حور فجاه بضيق في قلبها لتنظر في الساعه لتجد ان سليم قد تاخر ليزداد ضيق قلبها
لتبكي بشده
الام بقلقمالك ي حبيبتي
حور پبكاءسليم اتاخر اوي
الامتلاقيه في الشغل
حورلا في حاجه حصلتله....انا عايزه سليم
لټنفجر بالبكاء ليحاولو تهدئتها لكن بلا فائده فهي مازالت تبكي
الابخلاص هتصل عليه ونشوفه اهدي بس
ليتصل الاب وكلهم يترقبونه
الابانتا فين ي سليم
شخصحضرتك صاحب الموبيل دا عمل حاډثه ودلوقتي هو في مستشقي 
الاب پصدمهايه.......
يتبع
احلام روما... 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات