الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية قدر البارت 10بقلم ملك مومن

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية قدر
بارت ١٠
اذكروا الله

قال كدا وبعدين خرج ولاكن في الداخل في غرفة مروان.
كان قاعد علي السرير وهو قالع التيشرت وشارد بيفكر في حياته الفترة اللي فاتت اد ايه هو كان غريب من غير قدر كانت حياته مملة هي جت ملت عليه حياته غيرتها فكر أنه هو ازاي هيرجع كرامتها اللي ضاعت في الحارة بسبب اللي اسمها هند دي عملته فكر ازاي هياخد لقدر حقها ازاي منهم فضل شارد بيفتكر اد اي عدي قدامه حريم وبنات كتير محدش خطڤ قلبه غيرها هي .

سكت شوية وبعدين قام لما سمع خبط علي باب اوضته قام لبس التيشرت وبعدين سمح للطارق بالدخول 
فدخلت قدر انا اسفه ليك علي المشاكل اللي حصلت بسببي يا أستاذ مروان بجد مش عارفة اشكر حضرتك ازاي علي وقفتك جمبي بس انا هستأذن من حضرتك انا لازم امشي هقضي اليوم انهاردة وهسافر بكره.
قال مروان بلهفة ليه هتمشي يا قدر هو في حد زعلك أو قالك حاجة بصتله وقولتله بهمس وصوت متحشرج هو انتا عاوز اي مني لقيته بيقرب مني وهو بيمسك أيدي انا عاوزك انتي انا بحبك يا قدر ومستعد اعمل اي حاجة عشان خاطرك. هتجوزك بصتله وقولتله بسخرية هتتجوز واحدة بتاعت مخد رات اظن انتا سمعت هما قالو اي عليا في الحارة أكيد منستش دا لقيته بيبصلي بصه غريبة هي تقريبا غامضة وبعدين راح ماسك ايدي وهو بيقول تعالي معايا بصتله باستغراب وخصوصا لما مسك أيدي وجرني خلفه فضلت ماشيه وراه وهو مازال ماسك ايدي لحد ما نزلنا مكان تقريبا زي نفق كبير وفي آخره في أوضة مقفولة ببوابة زي بتوع السچن وفي علي يمينها وشمالها رجالة رفع صباعه ليهم راحو فتحين البوابة ودخلت فيها انا وهو ولاكن أتصدمت وتشبت فيه لما لقيت كل الرجالة والحريم اللي في الحارة اللي هانوني وقالو عليا كلام وحش في المخزن دا وكلهم باين عليهم الألم من كتر الضړب اللي خدوه باين عليهم اتظبطوا بجد حسيت بيه بيضم ايدي بقوة وهو باصص لهم

انت في الصفحة 1 من صفحتين